أبو طاهر: لا أدرى عن ولد اليزيدى ذكره.

ثم ذكر عنه رواية اليزيدى: أنه يقف عليهما موصولتين، وكذلك روى من طريق أبى معمر عن عبد الوارث ومحمد بن رومى عن أحمد بن موسى قال: سمعت أبا عمرو يقول: ويكأنّ الله [القصص: 82] وو يكأنّه [القصص: 82] مقطوعة فى القراءة موصولة فى الإمام.

قال الدانى: وهذا دليل على أنه يقف على الياء منفصلة، ثم روى ذلك صريحا عن أبى زيد عن أبى عمرو.

والأكثرون لم يذكروا شيئا من ذلك عن أبى عمرو ولا الكسائى: كابن سوار (?) وصاحب «التلخيص» (?) [وصاحب] (?) «العنوان» و «التجريد» وابن فارس وابن مهران وغيرهم، فالوقف عندهم على الكلمة بأسرها، وهذا هو الأولى، والمختار فى مذاهب (?) الجميع؛ اقتداء بالجمهور، وأخذا بالقياس الصحيح، والله أعلم.

وجه الجماعة: الرسم.

ووجه موافقة الكسائى: التنبيه على حال الإفراد على مذهب الأول.

ووجه أبى عمرو: التنبيه عليه كالأول بزيادة كاف الخطاب، أو على الثانى، والله أعلم.

ص:

ومال سال الكهف فرقان النّسا ... قيل على ما حسب (ح) فظه (ر) سا

ش: و (مال) مبتدأ مضاف إلى (سال)، وما بعده معطوف بمحذوف (?)، و (قيل) مبنى للمفعول، ونائبه «يقف» (?) وما بعده، و (على ما) يتعلق ب «يقف»، و (حسب) بمعنى فقط، و (حفظه) فاعل «يقف»، و (رسا) عطف عليه.

أى: اختلف فى مال فى الأربعة [النساء: 78، الكهف: 49، الفرقان: 7، المعارج: 36]، هل فيها خلاف أم لا؟

فنص على الخلاف فيها جمهور المغاربة، والمصريين، والشاميين، [والعراقيين:] (?) كالدانى، وابن الفحام، وأبى العز، وسبط الخياط، وابن سوار، والشاطبى، وابن فارس، وابن شريح، وأبى معشر.

واتفق كلهم عن (?) أبى عمرو على الوقف على ما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015