ش: و (امنعهما) جملة طلبية لا محل لها، والمنصوب (امنع) لأنه يتعدى لواحد بنفسه، و (فى النصب) يتعلق ب (امنع)، و (الفتح) عطف عليه، و (بلى) هنا حرف جواب لاستفهام مقدر، كأنه لما قال: و (امنعهما فى النصب والفتح)، قال له قائل: ألا يجوز شىء منهما فى الجر والكسر؟ فقال: بلى يجوز الروم فقط لا الإشمام؛ لتعذره. [و (فى الجر) يتعلق ب (يرام)، و (الكسر) معطوف عليه] (?) و (مسجلا) صفة [مصدر] (?) محذوف (?)، أى:
روما مطلقا (?) غير مقيد.
أى: محل الروم والإشمام للقراء العشرة الضمة اللفظية، أو محل الروم [فقط] (?) الكسرة اللفظية، أو محل الإشمام الضمة، ومحل الروم الضمة على الحرف الموقوف عليه، سواء كانا حركتى (?) بناء أو إعراب، كان الحرف منونا أو غيره (?)، محرك ما قبله أو ساكن، صحيح أو معتل، فى الاسم والفعل، إن لم يتمحض عروضها، ولم تكن ميم جمع، ولا هاء تأنيث، أو إضمار مسبوقة بمجانس مخرج باللفظية المقدرة نحو: ترمى [المرسلات: 32].
و «على الحرف الموقوف عليه» بيان لمحل الحركة إلى قوله: «الفعل»، نحو: من قبل ومن بعد [الروم: 4].
[واحترز] (?) بعروضهما من نحو لم يكن الّذين [البينة: 1] ثم ضرّ [الأنبياء:
84] وقرّت [القصص: 9] والأنهر [البقرة: 25] ونستعين [الفاتحة: 5] [و] لتنوأ [القصص: 76] وو يدرؤا [النور: 8] واتل [المائدة: 27] [و] نحو بالأمس [القصص: 18] وهؤلاء [البقرة: 31] ثم من مّآء [البقرة: 164] وكلّ ومرضات [البقرة: 207] والدّين [آل عمران: 19] وو لا يأتل [النور: 22] وو اخشون [المائدة: 3].
ويمتنع عند محققى القراء وفاقا للفراء روم الفتحة البنائية والإعرابية نحو كيف [الأنعام: 46] والصّرط [الفاتحة: 6].