كان ينبغى تأخيره لآخر الأصول لخصوصيته وفرعيته، لكنه تبرك باتباع «الكفايتين» (?).
والتقدير: باب حكم الوقف على أواخر الكلم المختلف فيها؛ لأنه موضوع الكتاب، فقوله: «أواخر الكلم» بيان محل الوقف، وخرج المتفق بالمختلف كما سيأتى، وعلى هذا التقدير لا يقال: الترجمة أعم من المذكور، والاصطلاح أن يقال: باب الروم والإشمام، أو باب الإشارة (?).
والوقف: قطع الصوت آخر الكلمة الوضعية زمانا، فخرج قطعه على (?) بعض الكلمة، فهو لغوى لا صناعى، واندرج فى الوضعية، نحو: «كلما» الموصولة، فإن آخرها وضعا [اللام، وقوله] (?): «زمانا» هو ما يزيد على الآن، خرج به السكت [كما تقدم] (?).
ص:
والأصل فى الوقف السكون ولهم ... فى الرّفع والضّمّ اشممنّه ورم
ش: (والأصل فى الوقف السكون) اسمية، و (اشممن) (?) أمر [مؤكد] (?)، و (رم) معطوف عليه، و (فى الرفع) يتعلق (?) ب (اشممن)، [و (الضم) معطوف عليه، و (لهم) يتعلق ب (اشممن)] (?).
أى: الأصل فى الحرف الموقوف عليه السكون، فغيره فرع عليه، ووجهه: أن الواقف غالبا طالب (?) للاستراحة، فأعين بالأخف، وتوفيرا لأصله، ومعادلة للمقابل [بالمقابل] (?) وإن اختلفت الجهة؛ لأن الوقف ضد الابتداء، فكما اختص [الابتداء] بالحركة اختص مقابله بالسكون.
والوقف (?) على هذا عبارة عن تفريغ الحرف من (?) الحركات الثلاث، وذلك لغة أكثر العرب، وهو اختيار جماعة النحاة وكثير من القراء.
ص:
وامنعهما فى النصب والفتح بلى ... فى الجر والكسر يرام مسجلا