ولكنه (?) شىء ظهر له من جهة النظر فاتبعه.
ويكفى فى رده اعترافه (?) بعدم نقله، بل قد تقدم نصه على ضده، وتقدم الفرق بين الإمالة والترقيق أول الراءات، وإذا ثبت ذلك بطل قياسه على نرى الله [البقرة: 55] [و] فرق [الشعراء: 63].
فإن قيل: هلا أوجبت الكسرة العارضة والمفصولة ترقيق الراء كما أوجبت ترقيق اللام؟
فالجواب (?): أن اللام لما كان أصلها الترقيق والتغليظ عارض لم يستعملوه (?) منها، إلا بشرط ألا يجاورها مناف للتغليظ، وهو الكسر، فإذا (?) جاورتها الكسرة ردتها إلى أصلها، وأما الراء فلما استحقت التفخيم بعد الفتح والكسر لم تقو (?) الكسرة غير اللازمة على ترقيقها، واستحبوا (?) منها حكم التغليظ الذى استحقه (?) سبب (?) حركتها، والله أعلم.
...