ص: وكيف فعلى وفعالى ضمه ... وفتحه وما بياء رسمه

تتوقف (?) على معرفة أصلها.

فالجواب أنك تعرف أصلها فيما علمت تثنيته، وتعلم تثنيتها فيما علمت أصله، بالإمالة أو غيرها.

ص:

وكيف فعلى وفعالى ضمه ... وفتحه وما بياء رسمه

ش: (فعلى) مفعول «أمالوا» مقدرا، و (كيف) حاله، و (فعالى) مبتدأ، و (ضمه) أى:

مضمومة و (فتحه) (?) مبتدأ ثان، وخبره كذلك، والاسمية خبر (?) فهى كبرى، و (ما ثبت رسمه بياء) كذلك اسمية (?).

أى: أمال-[أيضا] (?) - حمزة، والكسائى، وخلف ألفات التأنيث كلها، وهى زائدة رابعة فصاعدا، دالة على مؤنث حقيقى أو مجازى، فى الواحد (?) والجمع، اسما كان أو صفة، وهو معنى قول «التيسير»: مما ألفه للتأنيث، وهى محصورة فيما ذكره من الأوزان الخمسة وهى: (فعلى)، و (فعلى)، و (فعلى) الساكنة العين، كما لفظ بها، وقال: (?) كيف جاءت؛ فانحصر التغيير فى فائها، و (فعالى) بفتح العين الذى لا يمكن غيره مثل الألف مع ضم الفاء وفتحها.

وبعضها يخص الواحد (?) [نحو] (?) الدُّنْيا (?) [البقرة: 86]، أُولاهُمْ [الأعراف: 39]، ضِيزى [النجم: 22]، السَّلْوى [البقرة: 57]، دَعْواهُمْ (?) [يونس: 10]، صَرْعى [الحاقة: 7]، سِيماهُمْ [الفتح: 29]، إِحْدَى [التوبة: 52]، أُسارى [البقرة: 85]، كُسالى [التوبة: 54، والنساء:

143]، الْأَيامى [النور: 32]، الْيَتامى [النساء: 2]، نَصارى [البقرة: 111].

بحثان

الأول: ليست ألف «فعلى» دائما للتأنيث؛ لأن ألف «أرطى» (?) للإلحاق، بل أنها لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015