ص: ورد فعلها إليك كالفتى ... هدى الهوى اشترى مع استعلى أتى

ويرد عليه طَغى * [النازعات: 17، 37]، والْأَقْصَى [الإسراء: 1].

وعلى الأخيرين (?) فقوله: وكيف فعلى وفعالى وما بياء رسمه توكيد تنويع.

وأمالوا أيضا من الأسماء الثلاثية الواوية ما انضم [أوله] (?) أو انكسر، كما سيأتى.

واعلم أن القيود المتقدمة إنما هى شروط ما أماله الثلاثة، وما خرج عنها قد لا يمال، وقد يمال لأحدها (?)، ولما توقفت الإمالة على معرفة أصل الألف ذكر (?) له ضابطا يشمل (?) الأسماء، والأفعال، وبدأ بالأسماء فقال: (وثن الاسماء، أى: تثنية الاسم تبين أصل الألف الحاصلة فى الأسماء: ثم ثنى بالأفعال فقال:

ص:

ورد فعلها إليك كالفتى ... هدى الهوى اشترى مع استعلى أتى

ش: (فعلها) مفعول (رد)، و (إليك) يتعلق به، و (كالفتى) خبر مبتدأ محذوف، أى الممال كالفتى، والثلاثة بعده معطوفة حذف عاطفها، و (مع استعلى) محله نصب على الحال، و (أتى) حذف عاطفه، أى يتبين (?) أصل الألف الواقعة فى الأفعال بأن يسند (?) الفعل إلى المتكلم أو المخاطب.

فمثال الاسم: الفتى والهدى و [الهوى] (?) والعمى، فتقول: فتيان، وهديان، وهويان وعميان.

وتقول فى الواوى: أب وأبوان، وأخ وأخوان، وصفا وصفوان، وشفا وشفوان، وسنا وسنوان، وعصا وعصوان.

ومثال الفعل: اشترى واستعلى، وأتى، ورمى، وسعى، وسقى، فتقول: اشتريت، [واستعليت، وأتيت، ورميت] (?)، وسعيت وسقيت.

وتقول فى الواوى: دعوت، وعفوت، ونجوت.

وما ذكره [المصنف] (?) من الضابط يعرفك أصل الثلاثيات (?)، وأما ما فوقها (?) فترد (?) إلى الياء، يائيا كان أو واويا، أو زائدا.

فإن قلت: هذا التعريف دورى؛ لأن معرفة أصلها تتوقف (?) على تثنيتها، وتثنيتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015