ألف منقلبة عن ياء تحقيقا ولو بوسط (?) هى لام فى كل اسم متمكن نكرة أو معرفة أو فعل ماض أو مضارع، وإن اتصلت بالضمائر ثلاثية كانت أو زائدة، إلا ما سيخص؛ ولذلك (?) تمال (?) فتحة ما قبلها فخرج ب «منقلبة» الزائدة، نحو قائم، وياء نحو عصا ودعا، وب «تحقيقا» نحو «الحياة»، وب «لام» نحو «صار»، والباقى تنويع.
و «لو بوسط» دخل به نحو يَرْضى (?) [النساء: 108]، فالأسماء الثلاثية نحو النُّهى [طه: 128]، فَبِهُداهُمُ [الأنعام: 90]، تُقاةً [آل عمران:
28]، والْعَمى [فصلت: 17]، وهَواهُ [الفرقان: 43]، والزِّنى [الإسراء:
32]، وإِناهُ [الأحزاب: 53].
والمزيدة نحو أَهْدى [النساء: 51] وأَغْنى [النجم: 48]، والْمَوْلى [الأنفال: 40]، ومَأْواهُمُ [آل عمران: 151]، ووَ مُرْساها [النازعات: 42] ومُزْجاةٍ [يوسف: 88]، والْمُنْتَهى [النجم: 42].
والأفعال الثلاثية: فعل مفتوح (?) الفاء والعين نحو قَضى [مريم 35]، وقَلى [الضحى: 3]، وأَبى [طه: 56].
والمزيدة نحو أَوْحى [النحل: 68]، آتاهُ [البقرة: 258]، وَصَّاكُمْ [الأنعام: 152]، وَلا هُمْ [البقرة: 162]، نادى * (?) [الأعراف: 44 - 48] الْمَأْوى [السجدة: 19]، اصْطَفاهُ [الفتح: 17]، واسْتَسْقاهُ (?) [الأعراف:
160]، اسْتَغْنى [عبس: 5]، فتلقاه، تَراءَا [الشعراء: 61]، ويَنْهى [النحل: 90]، وآسى [الأعراف: 93]، ويَتَوَلَّى [آل عمران: 23]، وتَتَجافى [السجدة: 16]، ويُوحى [النجم: 4]، وتُمْلى [الفرقان: 5]، ويُتَوَفَّى [الحج: 5]، ومَنْ يُتَوَفَّى [الحج: 22].
وقوله: (ذوات الياء)، أى: الألفات المنقلبات عن الياء، وهو الأظهر؛ لئلا يلزم التكرار، وهو المصطلح عليه عند التصريفيين.
ويحتمل ما يرد (?) إلى الياء فى [نحو] (?) التثنية والجمع ولحوق الضمير، وهذا أعم.
ويحتمل ما رسم بالياء، وهو أعم.