ص: أمل ذوات الياء فى الكل شفا ... وثن الاسما إن ترد أن تعرفا

واحد على نمط واحد.

والإشعار ثلاثة أقسام:

إشعار بالأصل، وذلك فى الألف المنقلبة عن ياء أو واو مكسورة.

وإشعار بما يعرض فى الكلمة فى بعض المواضع من ظهور كسرة أو ياء، حسبما تقتضيه التصاريف (?) دون الأصل، كما فى طاب.

وإشعار بالشبه المشعر بالأصل، وذلك كإمالة ألف التأنيث والملحق بها والمشبه أيضا.

وفائدة الإمالة: سهولة اللفظ، وذلك أن اللسان يرتفع بالفتح، وينحدر [بالإمالة] (?)، والانحدار أخف عليه من الارتفاع.

ومن فتح راعى الأصل، أو كون الفتح أبين (?).

واعلم أنه حيث ذكر (?) الإمالة فهى الكبرى والمحضة، والقراء أقسام:

منهم من لم يمل شيئا، وهو ابن كثير (?).

ومنهم من يميل، وهم (?) قسمان:

[مقل] (?): وهم قالون، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب. ومكثر: وهم الباقون.

وأصل حمزة، والكسائى، وخلف الكبرى، وورش الصغرى، وأبو عمرو متردد بينهما.

وبدأ بالمكثرين [فقال:] (?)

ص:

أمل ذوات الياء فى الكل شفا ... وثن الاسما إن ترد أن تعرفا

ش: (ذوات الياء) مفعول (أمل)، و (فى) يتعلق ب (أمل) (?)، و (شفا) محله نصب على نزع الخافض، و (الأسما) مفعول (ثن) (?) وهى جواب أو دليله على الخلاف، و (أن تعرف) [أصلها] (?) مفعول (ترد).

أى: (أمل) لمدلول شفا حمزة والكسائى وخلف إمالة كبرى حالى الوصل والوقف كل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015