واحدة، فتصير (?) عشرين، ولا يصح سوى العشرة الأولى (?).

ومنه بِما أُنْزِلَ [البقرة: 4]، وفيها التحقيق للجمهور، وبين بين لأكثر العراقيين، [وفيه المد والقصر، والرابع: السكت مع التحقيق] (?) لمن تقدم آنفا، وتجىء الأربعة فى فَلَمَّا أَضاءَتْ [البقرة: 17] مع تسهيل الثانية بالمد والقصر، فيصح ستة؛ لإخراج المد مع المد والقصر مع القصر (?).

ويجيء (?) فى كُلَّما أَضاءَ [البقرة: 20] [ثلاثة الإبدال] (?) فتبلغ اثنى عشر، وفى وَلا أَبْناءِ [النور: 31] [مع خمسة الأخيرة] (?) فتبلغ عشرين، يسقط (?) منها وجها التصادم [يبقى الصحيح: ثمانية عشر] (?).

[ومنه] (?) فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ [الأنعام: 5] وفيه أربعة وعشرون، حاصلة من ضرب وجهى الميم فى اثنى عشر فى الهمزة: مثل فِيكُمْ شُرَكاءُ [الأنعام: 94] فلو قرأ بالنقل فى الميم جاءت (?) [أربعة وعشرون] (?) أخرى؛ لأن الميم فيها حالة (?) النقل الضم والفتح على الخلاف، ولا تصح (?).

مسألة: يَشاءُ إِلى [البقرة: 142] ونحوه، فيه (?) تحقيق الثانية للجمهور، وتسهيلها بين بين لأكثر العراقيين، والواو المحضة لبعضهم، وتجىء (?) هذه الثلاثة [فى وجهى تسهيل الهمزة المكسورة] (?) فى نحو: فِي الْأَرْضِ أُمَماً [الأعراف: 168]، وتجىء فى نحو: فِي الْكِتابِ أُولئِكَ [البقرة: 159] ستة، وهى هذه الثلاثة مع المد والقصر، فقس على هذا تصب- إن شاء الله تعالى- وبالله التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015