ولا يصح فيها غير (?) العشرة المذكورة؛ لأن التسعة التى مع تسهيل الأخيرة كالياء، وهو الوجه المعضل، [و] لا يصح كما تقدم، وإبدال الثانية واوا محضة (?) على الرسم فى الستة لا يجوز (?)، والنقل فى الأولى مع الثانية بالوجهين لا يوافق. قال أبو شامة: لأن من خفف الأولى يلزمه أن يخفف الثانية بطريق الأولى؛ لأنها متوسطة صورة؛ فهى أحرى بذلك من المبتدأة. والله أعلم.
مسألة: قُلْ أَأَنْتُمْ [البقرة: 140] فيها ثلاثة [هى السكت، وعدمه، والنقل] (?) اللام مع تسهيل الثانية بين بين وتخفيفها (?)، يمتنع (?) منها النقل مع التحقيق؛ لما تقدم، وحكى فيها أيضا فى «الكافى» وغيره- ثلاثة: اللام مع إبدال الثانية ألفا، وحكيت الثلاثة أيضا مع حذف [إحدى] (?) الهمزتين على صورة إتباع الأول (?)، ولا يصح سوى الخمسة.
مسألة: ومن المتوسط بغيره بعد ساكن: قالُوا آمَنَّا [البقرة: 14]، وفِي أَنْفُسِكُمْ [البقرة: 235]، وفيها خمسة:
التحقيق مع عدم السكت للجمهور.
ومع السكت للشذائى، وذكره الهذلى، وبه قرأ صاحب «المبهج» على أبى الفضل، وصاحب «التجريد» على أبى البقاء.
والنقل لأكثر العراقيين.
والإدغام، وهو جائز من طريق أكثرهم.
والتسهيل بين بين على ما ذكره أبو العلاء، وهو ضعيف.
وتجىء (?) هذه الخمسة فى الخمسة الأخيرة فى قوله: مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ [الأعراف:
3]، وتقدم (?) أن الإدغام فيها مختار على النقل.
ومن ذلك يا بَنِي إِسْرائِيلَ (?) [البقرة: 40]، يضرب خمس (?) بنى (?) فى وجهى همزة إسرائيل الثانية، وذكر أيضا إبدالها ياء للرسم (?) وحذفها، واللفظ بياء