ص: للأصبهانى مع فؤاد إلا ... مؤذن وأزرق ليلا

إليه (?) باعتبار لفظه، و (جد) محله نصب بنزع اللام، و (ثق) عطف عليه، و (يؤيد) (?) مبتدأ، و (خلف خذ فيه) خبره؛ والرابط (?) محذوف، و (يبدل) مبنى للمفعول، ونائبه مستتر يفسره الفاء.

وهذا ثانى قسمى الهمزة: وهو المتحرك، وهو قسمان: قبله متحرك وساكن.

فالأول اختلفوا فى تخفيف (?) الهمز فيه فى سبعة مواضع:

الأول: أن تكون مفتوحة مضموما (?) ما قبلها. وشرع فيها، أى: اتفق ذو جيم (جد) ورش من طريق الأزرق وثاء (ثق) أبو جعفر على إبدال كل همزة متحركة وقعت فاء من الكلمة، وهى مفتوحة وقبلها ضمة بواو؛ نحو: يُؤَدِّهِ (?) [آل عمران: 75]، ويُؤاخِذُ [النحل: 61]، ويُؤَلِّفُ [النور: 43]، ومُؤَجَّلًا [آل عمران: 145]، ومُؤَذِّنٌ [الأعراف: 44].

واختلف [عن ذى] (?) خاء (خذ) ابن وردان فى يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ [بآل عمران: 13] فروى (?) ابن شبيب من طريق ابن العلاف وغيره من طريق الشطوى وغيره كلاهما عن الفضل [ابن شاذان تحقيق الهمزة فيه، وكذا روى الرهاوى عن أصحابه عن الفضل] (?)، وكأنه روعى (?) فيه وقوع الياء المشددة بعد الواو المبدلة، وروى سائرهم عنه الإبدال؛ طردا للباب، والله تعالى أعلم.

ص:

للأصبهانى مع فؤاد إلّا ... مؤذّن وأزرق ليلّا

ش: اللام متعلق ب (يبدل) (?)، و (مع فؤاد) محله نصب على الحال من فاعل (يبدل)، و (مؤذن) مستثنى منه أيضا، و (أزرق أبدل لئلا): كبرى.

أى: تبدل (?) للأصبهانى أيضا فاء الكلمة كالأزرق، إلا أنه استثنى كلمة واحدة، وهى (مؤذن)، وزاد فأبدل من عين (?) الكلمة حرفا واحدا، وهو فواد بهود [120]، وسبحان [الإسراء: 36]، والفرقان [32]، والقصص [10]، والنجم [11]، وأما لام الكلمة فاختص حفص بإبدالها من هُزُواً [البقرة: 67] وسيأتى (?)، واختص الأزرق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015