ص: والنون من طرفه تحت اجعلوا ... والرا يدانيه لظهر أدخل

والشجرة (?) عنده: مخرج الفم، أى: منفتحه (?).

وقال غيره (?): هو مجمع اللحيين عند العنفقة؛ فلذلك لم تكن (?) الضاد منه، وقيل: إن عمر- رضى الله عنه- كان يخرجها من الجانبين، ومنهم من يجعل مخرجها قبل مخرج الثلاثة [الشجرية] (?).

وتاسع المخارج [وهو] (?) اللام: حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرفه وما بينها (?) وبين ما يليها من الحنك الأعلى.

ومنهم من يزيد على هذا فيقول: فويق الضاحك والناب والرّباعية والثّنية، وفيه اللام فقط.

قال ابن الحاجب: كان ينبغى (?) أن يقال: فويق (?) الثنايا، إلا أن سيبويه ذكر ذلك فلذلك عددوا، وإلا فليس فى الحقيقة فوق ذلك؛ لأن مخرج النون يلى مخرجها وهو فوق الثنايا. [وأطال فى ذلك فانظره] (?).

وقال أيضا: وليس ثم إلا ثنيتان، وإنما جمعوهما لأن [لفظ] (?) الجمع أخف، وإلا فالقياس أطراف (?) الثنيتين. [والله أعلم] (?).

ص:

والنّون من طرفه تحت اجعلوا ... والرّا يدانيه لظهر أدخل

ش: (النون) مفعول (اجعلوا) و (من طرف اللسان) متعلق (?) به، و (تحت) مخرج اللام مقطوع [عن الإضافة] (?) مبنى (?) على الضم، و (الرا يدانيه) كبرى، ولام (لظهر) ظرفية؛ كقوله (?) تعالى: وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ [الأنبياء: 47] و (أدخل فى اللسان) إما خبر ثان [لرا] (?) أو لمحذوف على الخلاف.

أى: عاشر المخارج للنون، وهو [من] (?) طرف اللسان بينه وبين ما فوق (?) الثنايا تحت (?) مخرج اللام قليلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015