ص: ضمنتها كتاب نشر العشر ... فهى به طيبة فى النشر

ص: وهأنا مقدم عليها ... فوائدا مهمة لديها

ص: كالقول فى مخارج الحروف ... وكيف يتلى الذكر والوقوف

التحرير، وإلا فنفس التحرير فى كل مسألة لم يوجد فيهما حتى ينقص (?) به هذه، [وهذا فى الحقيقة (?) نقص يوجب الكمال] (?) والله أعلم.

ص:

ضمّنتها كتاب نشر العشر ... فهى به طيّبة فى النّشر

ش: (ضمنتها) فعلية، والمنصوب أول المفعولين، و (كتاب) ثانيهما، و (نشر العشر) مضاف إليه، (فهى طيبة) اسمية، (به) و (فى النشر) يتعلق ب (طيبة).

أى: ضمنها المصنف كتابه المسمى ب «النشر فى القراءات العشر» الذى لم [ينسج ناسج] (?) على منواله ولم يأت أحد بمثاله (?)؛ فإنه (?) كتاب انفرد بالإتقان والتحرير، واشتمل جزء منه (?) على كل ما فى «الشاطبية» و «التيسير»، وجمع فوائد لا تحصى ولا تحصر، وفوائد ادخرت (?) له فلم تكن فى غيره تذكر، فهو فى الحقيقة نشر العشر، ومن زعم أن هذا العلم قد مات قيل له: قد حيى ب «النشر»، ولعمرى إنه لجدير بأن تشد [إليه] (?) الرحال فيما دونه، وتقف عنده فحول الرجال ولا يعدونه (?)، فجزاه الله على تعبه [وفحصه] (?) عظيم الأجر وجزيل الثواب يوم الحشر.

وقوله: «فهى به طيبة» أى: هذه الأرجوزة صارت بسبب ما تضمنت (?) [مما] (?) فى هذا الكتاب طيبة فى الآفاق عطرة الرائحة.

ص:

وهأنا مقدّم عليها ... فوائدا مهمّة لديها

ش: (وهأنا) مبتدأ مقرون بهاء التنبيه، و (مقدم) خبرها (?)، و (عليها) يتعلق ب (مقدم)، و (فوائدا) - جمع: فائدة- مفعوله، ونوّنه للضرورة، و (مهمة) صفة (فوائدا)، و (لديها) ظرف (مهمة).

ثم مثلها فقال:

ص:

كالقول فى مخارج الحروف ... وكيف يتلى الذّكر والوقوف

ش: (كالقول) مبتدأ، أى: الفوائد كالقول، و (فى) يتعلق (?) بالقول، و (كيف) حال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015