ص: حوت لما فيه مع التيسير ... وضعف ضعفه سوى التحرير

وأما جلالة قدر الشاطبى وصلاحه وولايته فلا تنكر (?)، والعلم عند الله من (?) أىّ المصنفين أفضل، ولا نزاع فى حلاوة نظمه وطلاوته وبهجته، [ولو لم يكن فى] (?) ذلك إلا كون (?) كتابه أمّا (?) لجميع ما عداه (?) وغيره عيال عليه، لكان فى ذلك كفاية؛ [فجزاهما الله خيرا] (?) ولا خيب سعيهما، ونفعنا (?) بعلمهما وبركتهما، إنه قريب مجيب.

ص:

حوت لما فيه مع التّيسير ... وضعف ضعفه سوى التّحرير

ش: (حوت هى) فعلية، و (لما) يتعلق ب (حوت)، و (فيه) يتعلق بصلة (?) (ما)، و (مع التيسير) حال، و (ضعف) يجوز عطفه على (لما) فينصب، [وعلى (ما)] (?) فيجر (?)، و (سوى التحرير) [حال من فاعل حوت، أى حوت هى حالة كونها محررة، و (التحرير) مجرور ب (سوى) فهو] (?) مستثنى من مقدر دل عليه قوله: (حوت).

أى: حوت لما فى الكتابين ولم تنقص عنهما، [سوى شىء] (?) بدل التحرير، وهو الإشكال [الموجود فى بعض مواضع الحرز، وأصله من الاضطرابات فى بعض الأوجه بين

النقلة وأئمة العربية] (?)، فإنها نقصت به، أى: لم تحوه، [أى: حوت] (?) هذه (?) الأرجوزة كل (?) ما فى [«حرز الأمانى» وكل ما فى «التيسير»] (?) من القراءات والطرق والروايات، بل حوت [ضعف ضعف] (?) ما فيهما، بل أكثر من ذلك؛ لأن ضعف الضعف (?) ستة وخمسون طريقا، ولم تنقص (?) عنهما (?) بشيء أصلا إلا المواضع المشكلة المخالفة للمنقول أو لطرقهما، فإن هذه [الأرجوزة لم يكن فيها ذلك الإشكال كما فيها، بل حررت تلك] (?) المواضع فيها، ففي الحقيقة إنما (?) نقصت عنهما ببدل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015