والباقون بالتخفيف (?).
وقرأ ذو [حاء] (حلا) [أبو] (?) عمرو وغين (غوث) رويس وشين (شد) روح من غير طريق الزبيدى: كلا بل لا يكرمون [17]، ولا يحضون [18] ويأكلون [19] ويحبون [20] بالياء (?) فى الأربعة؛ لمناسبة فأمّا الإنسن [15]؛ لأن المراد به الجمع.
والباقون بالتاء على الخطاب، أى: قل لهم يا محمد.
وقرأ ذو نون (نل) عاصم و (شفا) حمزة و [على] (?) الكسائى وثاء (ثق) أبو جعفر: ولا تحضّون بفتح الحاء وألف بعدها، ولا بد من [المد] (?) للساكنين على أنه مضارع «حاض»: فاعل، مثل: ظاهر، فأصله بتاءين (?) حذفت إحداهما تخفيفا.
والباقون بضم الحاء وترك الألف (?) مضارع (?) حض كقوله: ولا يحضّ على طعام المسكين [الحاقة: 34] [ثم كمل فقال] (?):
ص:
يوثق يعذب (ر) ض (ظ) ما ... .... .... ....
ش: أى: قرأ ذو راء (رض) الكسائى، وظاء (ظما) [يعقوب] (?) فيومئذ لا يعذّب [25] بفتح الذال (?) ويوثق [26] بفتح الثاء (?) على البناء للمفعول وإضافة الفعل إلى الكافر [المعذب] (?)، والعذاب بمعنى: التعذيب، والوثاق بمعنى: الإيثاق.
والباقون بكسرهما على البناء للفاعل، وإضافة العذاب إلى الله تعالى، أى: لا يعذب أحد فى الدنيا مثل عذاب الله فى الآخرة، وقيل غير ذلك. وأحد [25، 26] على الأول نائب وعلى الثانى فاعل.
تتمة: تقدم المطمئنّة [27] فى الهمز المفرد.
[فيها من ياءات الإضافة] (?): ربى أكرمنى [15] ربى أهاننى [16] فتحهما (?)