وقال قتادة: [معناه] (?) تلبد الإنس والجن على هذا الأمر ليطفئوه، فأبى الله إلا أن ينصره.
وقيل غير ذلك.
[و] (?) وجه الضم: إرادة الكثرة؛ كقوله: أهلكت مالا لّبدا [البلد: 6].
والمعنى: كاد يركب بعضهم بعضا؛ لكثرتهم؛ للإصغاء، والاستماع لما يقول.
وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر، وفاء (فز) حمزة، ونون (نل) عاصم: قل إنّمآ أدعوا [20] بلا ألف على الأمر للنبى- عليه الصلاة والسلام- لأنه قد أتى بعده [مثله] (?) مما أجمع [عليه] (?)، وهو قوله: قل إنّى لآ أملك (?) [الجن: 21] قل إنّى لن [22] قل إن أدرى [25] فحصلت المناسبة.
والسبعة بألف على الخبر، والغيبة؛ لأن قبله [خبرا أو غيبة] (?)، وهو قوله: وأنّه لمّا [19].
ثم كمل ليعلم [28] فقال:
ص:
(غ) نا .... .... ... .... .... ....
ش: أى: قرأ ذو غين (غنا) رويس: ليعلم أن [28] بضم الياء على البناء للمفعول، والباقون (?) بفتحها على البناء للفاعل.
فيها ياء إضافة وهى ربى أمدا [25] فتحها المدنيان [وابن كثير] (?) وأبو عمرو.
مكية، وهى: تسع عشرة آية أو عشرون تقدم (?) أو انقص [3] بالبقرة ناشئة [6] بالهمز المفرد.
ص:
.... وفى وطا وطاء واكسرا ... (ح) ز (ك) م ورب الرفع فاخفض (ظ) هرا
ش: وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو، وكاف (كم) ابن عامر: وطاء [6] بكسر الواو