وحكى سيبويه عن الخليل أنه تعليل لقوله: تدعوا [18] مثل: وإنّ هذه أمّتكم ... إلى فاتّقون (?) [المؤمنون: 52] أى: لا تدعوا مع الله أحدا من أجل ...

ووجه كسر الثلاثة عشر أنها قطعت (?) عما قبلها، والابتداء بقوله: وإنه تعالى [3] وعطف [عليه] (?).

ووجه فتحها العطف على أنّه استمع [1].

ووجه فتح وأنّه لمّا [19] عطفه على وأنّ المسجد [18] على الأول.

ووجه كسره الاستئناف.

ص:

تقول فتح الضمّ والثّقل (ظ) مى ... يسلكه يا (ظ) هر (كفا) الكسر اضمم

ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظمى) يعقوب: أن لن تقوّل الإنس والجن [الجن: 5] بفتح القاف، وتشديد الواو، مضارع «قوّل» أصله بتاءين حذفت إحداهما، ومعناه: الإخبار؛ بالكذب فيكون كذبا [5] مصدرا مؤكدا.

والباقون (?) بضم القاف وإسكان الواو.

ومعناه: مجرد الإخبار؛ فيكون كذبا صفة مخصصة.

وقرأ ذو ظاء (ظمى) يعقوب، و (كفا) الكوفيون: يسلكه [17] بياء الغيب، فيعود الضمير على ربّى [25].

والباقون (?) بنون التعظيم على الإخبار بعد الغيبة؛ كقوله (?): سبحن الّذى أسرى بعبده [الإسراء: 1]، [ثم قال: وءاتينا موسى] (?) [الإسراء: 2].

ثم كمل فقال:

ص:

(م) ن لبدا بالخلف (ل) ذ قل إنما ... فى قال (ث) ق (ف) ز (ن) ل ليعلم اضمما

ش: أى: اختلف عن ذى لام (لذ) هشام فى: لبدا [19] فروى عنه ضمها، وروى عنه كسرها كالباقين (?).

وجه الكسر: أنه جمع «لبدة» وهى الجماعة أى: يكونوا عليه جماعات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015