أعلنت [9] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو بيتى مؤمنا [28] فتحها هشام وحفص.
مكية، وهى ثمان وعشرون آية.
ص:
.... ..... وفتح أن ... ذى الواو (ك) م (صحب) تعالى كان (ث) ن
ص: (صحب) (ك) سا والكل ذو المساجدا ... وأنه لما اكسر (ا) تل (ص) اعدا
ش: اختلفوا فى «وأن» فى ثلاثة عشر موضعا:
وهى: وأنّه تعلى جدّ ربّنا [3] وأنّه كان يقول [4] وأنّا ظننّآ أن لّن تقول [5] وأنّه كان رجال [6] وأنّهم ظنّوا [7] وأنّا لمسنا السّمآء [8] وأنّا كنّا نقعد [9] وأنّا لا ندرى [10] وأنّا منّا الصّلحون [11] وأنّا ظننّآ أن لّن نعجز الله [12] وأنّا لمّا سمعنا [13]، وأنّا منّا المسلمون [14] وأنّه لمّا قام عبد الله [19].
فتح (?) الكلّ ذو كاف (كم) ابن عامر، و (صحب) حمزة والكسائى وخلف وحفص ووافقهم] (?) على فتح وأنّه تعلى [3] وأنّه كان] (?) [4] ذو ثاء (ثن) أبو جعفر، وعلى فتح وأنّه لمّا [19] ابن كثير، والبصريان (?)، وأبو جعفر.
وكسرها ذو ألف (اتل) نافع، وصاد (صاعدا) أبو بكر (?) فقط.
فإن قلت: لم أعاد ذكر الأولين مع أبى جعفر؟
قلت: لئلا يتوهم انفراده بفتحها.
فإن قلت: لم (?) لم يذكر الموافقين على الفتح فى وأنّه لمّا [19] كما فعل أولا؟
قلت: لقلة من قرأ بالكسر.
فإن قلت: عموم قوله: «ذى الواو» شامل للثلاثة عشر؛ فدخل وأنّ المسجد [18].
قلت: لهذا (?) حكى فيه الإجماع.
وجه الإجماع على وأنّ المسجد أنه فى محل النائب (?) عن الفاعل؛ لأنه عطف على أنه استمع أى: وأوحى إلى أن المساجد لله.