معاشرة حور.
وقال الزجاج: بالعطف على [معنى] (?) يطوف عليهم ولدن ... بأكواب [17، 18] أى: ينعمون بأكواب وبحور.
وقال أبو عمرو: على لفظ بأكواب أى: يطوف عليهم ولدان مخلّدون بأكواب [17، 18] ويطوفون بحور.
وقال الفراء: بالمجاورة، وعين صفة على كل حال.
وقرأ السبعة برفعهما على جعل وحور: مبتدأ حذف خبره، والجملة عطف على معنى الأول أى: لهم جنات، وولدان، وأكواب، أو [عندهم أو فيها حور، وعين] (?) صفته فتتبعه (?)، وهى المصحّحة للابتداء بالنكرة.
وقال اليزيدى: فاعل عطف على ولدن [17]؛ أى: يطوف ولدان ويطوف حور عين.
وقال أبو على: على مرفوع متّكئين [16] أو (?) متقبلين [16] أى: هم وحور، وقام الفعل مقام المذكور، [أو: وعلى سرر] (?) حور.
وقرأ ذو (مدا) المدنيان، ونون (نصر) عاصم، وفاء (فضا) حمزة: شرب الهيم [55] بضم الشين، والباقون (?) بفتحها.
قال الكسائى: وهما مصدرا «شرب» كالأكل، وقيل: بالفتح المصدر، وبالضم الاسم.
تنبيه: عطف عين [22] المخبر عنهما نصا على خلاف الاسمين، وقيد الخفض والسكون للضد.
تتمة: تقدم عربا [37] [لأبى بكر] (?)، وخلف، متنا [47] بآل عمران وءابآؤنا [48] بالصافات [الآية: 17]، وفمالئون [53] فى الهمز المفرد.
ص:
خفّ قدرنا (د) ن فروح اضمم (غ) ذا ... بموقع (شفا) .... ....
ش: أى: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير: نحن قدرنا [60] بتخفيف الدال، والباقون (?) بتشديدها.
وهما لغتان فى التقدير بمعنى: القضاء، لا القدرة.