ش: أى: قرأ [ذو] (?) (حما) البصريان: وأخر من شكله [ص: 58] بضم الهمزة بلا ألف (?) جمع «أخرى» كالكبرى والكبر، لا ينصرف؛ للعدل عن قياسه، والوصف، أى: وعقوبات أخر، والثمانية بفتحها وألف بعدها على جعله واحدا لا ينصرف؛ للوزن الغالب والصفة، أى: وعذاب آخر.
وقرأ مدلول المدنيان، وابن عامر، ونون (نل) عاصم، ودال (دم) ابن كثير: أتّخذنهم سخريّا [ص: 63] بجعل الهمزة همزة وصل (?)، وهو إخبار لتحققهم سخريتهم فى الدنيا صفة [وحالا، أى: رجالا عددناهم من الأشرار، وأم [ص: 63] منقطعة] (?)، والباقون بجعلها همزة قطع للاستفهام، أصلها: «أاتخذناهم»، حذفت همزة الوصل استغناء عنها، وأم [ص: 63] متصلة على الأفصح.
[ثم انتقل فقال] (?):
ص:
فاكسر (ث) نا فالحقّ (ن) ل (فتى) ... .... .... .....
ش: أى: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر: إلّا أنّما أنا [ص: 70] بكسر همزة إنما على الحكاية (?)، والباقون بفتحها؛ لوقوع إنما فى محل رفع بالنيابة.
وقرأ ذو نون (نل) عاصم، و (فتى) حمزة، وخلف: قال فالحقّ [ص: 84] بالرفع على الابتداء، لأملأنّ [ص: 85] خبره، أو: قسمى، أو: منى؛ نحو: الحقّ من رّبّك [البقرة: 147]، أو خبر، أى: أنا الحق أو قولى الحق.
والباقون بنصبه (?) مفعولا مطلقا، أى: أحق الحق، أو إغراء (?) أى: الزموا أو اتبعوا الحق.
وتقدم لأملأنّ [ص: 85] للأصبهانى، وهذا آخر مسائل ص.
وفيها من ياءات الإضافة [ست] (?):
ولى نعجة [ص: 23] فتحها حفص وهشام بخلاف عنه.
وإنى أحببت [ص: 32] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
من بعدى إنك [ص: 35] فتحها المدنيان وأبو عمرو.