والصاد (?).

[والباقون بضم النون وإسكان الصاد] (?) ويعقوب [الحضرمى] (?) بفتحهما (?)، وقوله:

(وقبل) بيان للواقع لا احتراز.

وقرأ [ذو (مدا)] (?) المدنيان: بخالصة ذكرى [ص: 46] بلا تنوين (?) مضافا؛ لأن [الخصيصة متعددة كالشهاب؛ فخصت] (?) بالإضافة، أو مصدر كالمعاقبة كالخلوص، وأضيف لفاعله (?)، أى: اخترناهم (?) بأن خلصت ذكرى الدار الآخرة لهم.

والباقون بالتنوين بلا إضافة وذكرى [ص: 46] بدل فهو خبر، أى: خصصناهم بذكر معادهم، أو بأن يثنى عليهم فى الدنيا، وعلى المصدر نصب، أو رفع فاعلا أو خبرا.

واختلف فيه عن ذى لام (لنا) هشام: فروى عنه الحلوانى ترك التنوين، وهى رواية ابن عباد [عنه] (?)، وروى عنه الداجونى وسائر أصحابه التنوين.

وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو ودال (دعا) ابن كثير: هذا ما يوعدون ليوم [ص: 53] بياء الغيب (?)، وكذا قرأ ذو دال (دن) [ابن كثير] (?) فى: ما يوعدون بقاف [32] وعلم الغيب من الإطلاق يجريه (?) على طريقة المثلين والكسائى وخلف وحفص (?).

والباقون بالخطاب على الالتفات، أى: هذا ما توعدون أيها المؤمنون.

وقرأ [ذو] (?) (صحب) [أول التالى حمزة، والكسائى، وخلف، وحفص] (?):

حميم وغسّاق هنا [الآية: 57] وحميما وغسّاقا فى عمّ [النبأ: 1] بتشديد السين، وخففها (?) الباقون. قال الفراء: وهما لغتان للحجاز.

ثم كمل فقال:

ص:

صحب وآخر اضمم اقصره (حما) ... قطع اتّخذنا (عمّ) (ن) ل (د) م أنّما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015