[الأحزاب مدنية، وهى ثلاث وسبعون] (?).
ص:
... ويعملوا معا (ح) وى ... تظّاهرون الضّمّ والكسر (ن) وى
وخفّف الها (كنز) والظّاء (كفى) ... واقصر (سما) وفى الظّنونا وقفا
مع الرّسولا والسّبيلا بالألف ... (د) ن (ع) ن (روى) وحالتيه (عمّ) (ص) ف
ش: قرأ (?) ذو حاء (حوى) أبو عمرو: إن الله كان بما يعملون خبيرا [الأحزاب:
2]، وكان الله بما يعملون بصيرا [9] بياء الغيب (?) فيهما؛ لإسناده لضمير (?) الكافرين والمنافقين والجنود.
والباقون بتاء الخطاب؛ لإسناده للمؤمنين المفهومين من «آمنوا» ومعنى يأيّها النّبىّ [1]: يأيها الذين آمنوا.
وقرأ ذو نون (نوى) عاصم: تظهرون منهنّ [4] بضم الأول وكسر الهاء. وخفّفها، وأثبت ألفا بعد الظاء (كنز) [الكوفيون وابن عامر، وهو مراده بقوله: (وخفف الهاء [كنز] (?))؛ لأنه] (?) لا يمكن إلا بوجود الألف.
وخفف (الظاء) مدلول (كفى) الكوفيون؛ فصار: (سما) بفتح (?) الأول والهاء وتشديدها هى والظاء بلا ألف (?) مضارع «تظهّر»، وأصله: تتظهرون، فأدغم (?).
وابن عامر بتشديد الظاء وتخفيف الهاء وألف بينهما (?) مضارع «تظاهر»، وأصله:
تتظاهرون (?)، أدغمت التاء فى الظاء للتقارب.
وعاصم بضم الأول وكسر الهاء [وتخفيفها مع الظاء وألف بينهما] (?) مضارع «ظاهر» وحمزة، والكسائى، وخلف بالفتحتين (?) والألف [وتخفيف الهاء والظاء] (?)، وهو كالذى قبله لكن حذف إحدى التاءين كما تقدم، وسيأتى موضعا (?) المجادلة.