[مكية إلا أفمن كان [السجدة: 18] إلى تكذّبون [20] وهى عشرون وتسع بصرى، وثلاثون فى الباقى، خلافها آيتان: الم [1] كوفى، جديد [10] حجازى وشامى] (?).
ص:
أخفى سكّن (ف) ى (ظ) بى و (إ) ذ (كفى) ... خلقه حرّك (ل) ما اكسر خفّفا
ش: أى: قرأ ذو فاء (فى) حمزة، وظاء (ظبى) (?) يعقوب: ما أخفى [17] بإسكان الياء (?) على جعله فعلا مضارعا مرفوعا تقديرا، [وفيه تناسب للمتقدم] (?)، والثانية بفتحها على جعله (?) ماضيا مبنيّا للمفعول، والمانع من قلب الياء [كسر] (?) سابقها.
وقرأ ذو همزة (إذ) نافع، و (كفى) الكوفيون: شىء خلقه [7] بفتح اللام على جعله ماضيا، وموضعه نصب صفة كلّ [7]، أو جر صفة «شىء» والباقون بإسكانها (?) على جعلها (?) بدل اشتمال للمنصوب فقط، أى: أحسن خلق كل شىء، أو مصدرا من مدلول أحسن.
ثم كمل (?) فقال:
ص:
(غ) يث (رضى) .... .... ... .... .... ....
ش: أى قرأ ذو غين (غيث) رويس: و (رضى) حمزة، والكسائى: لما صبروا [24] بكسر اللام وتخفيف الميم (?) على أنها جارة (?) معللة، و «ما» مصدرية، أى:
جعلناهم أئمة هادين بصبرهم (?) على الطاعة على حد: بما صبروا [الأعراف: 137] والباقون بفتح اللام وتشديد الميم كلمة واحدة تضمنت (?) معنى المجازاة، أى: لمّا صبروا جعلناهم أئمة، أو ظرفية، أى: حين صبروا، وهذا آخر السجدة.