وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وعين (عن) حفص، و (روى) الكسائى، وخلف: وتظنّون بالله الظّنونا [10] وأطعنا الرّسولا [66]، فأضلّونا السّبيلا [67] بألف فى الوقف، وحذفوها (?) فى الوصل، وأثبتها فى الحالين مدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، وصاد (صف) أبو بكر.
والباقون البصريان وحمزة بغير ألف فى الحالين.
وجه قصر الحالين: [أنه الأصل؛ إذ لا تنوين.
ووجه إثباتها فيهما قول أبى على: التنبيه على] (?) أنه موضع قطع؛ [لأنه فاصلة كإطلاق القوافى.
ووجه حذفها] (?) فى الوصل: الأصل، وإثباتها فى الوقف مناسبة الفواصل المنونة والرسم، وهى الحجازية.
[وجه عكسه: الجمع بين الأمرين وهو المختار؛ لأنه الفصحى.
تتمة:
تقدم الّئى هنا [4] وفى المجادلة [2] والطلاق [4] فى باب الهمز المفرد] (?).
ص:
مقام ضمّ (ع) د دخان الثّان (عمّ) ... وقصر آتوها (مدا) (م) ن خلف (د) م
ش: أى: قرأ ذو عين (عد) حفص: مقام لكم [13] بضم الأولى، والباقون بفتحها (?)، وفى مريم توجيهه (?). [وقرأ (عم) نافع، وأبو جعفر] (?)، وابن عامر: إن المتقين فى
مقام [الدخان: 51] بضم الميم أيضا، واتفقوا على فتح ومقام كريم [الشعراء: 58، الدخان: 26].
وقرأ [ذو] (?) (مدا) المدنيان ودال (دم) ابن كثير: لأتوها [الأحزاب: 14] بالقصر (?)، أى: بحذف الألف، من الإتيان المتعدى لواحد بمعنى «جاءوها»، ومدها الباقون من الإيتاء المتعدى إلى اثنين، بمعنى: أعطوها [سائلها] (?).
واختلف [فيها] (?) عن ذى ميم (من) ابن ذكوان: فروى عنه الصورى بالقصر، وهى رواية