تتمة:

تقدم لا يرجعون [39] وفى أمّها [59].

وقرأ ذو طاء (طب) دورى أبى عمرو: أفلا يعقلون [60] بياء الغيب (?) لمناسبة أكثرهم لا يعلمون [57]، وو أهلها [59] والباقون بالخطاب لمناسبة ومآ أوتيتم [60] واختلف عن ذى ياء (ياسر) السوسى، فقطع (?) له كثير من الأئمة بالغيب، وهو اختيار الدانى، وشيخه أبى الحسن بن غلبون، ومكى، وابن شريح (?)، وغيرهم.

وقطع له آخرون بالخطاب كابن سوار وأبى العلاء.

وقطع جماعة له وللدورى وغيرهما عن أبى عمرو بالتخيير بين الغيب والخطاب، كالمهدوى والهذلى.

قال الناظم: والوجهان صحيحان عن أبى عمرو من هذه الطرق وغيرها إلا أن الأشهر عنه الغيب (?) وبهما (?) آخذ فى رواية السوسى لثبوت ذلك عندى عنه نصا وأداء، والله أعلم.

وإلى خلاف السوسى أشار بقوله:

ص:

خلف ويجبى أنّثوا (مدا) (غ) با ... وخسف المجهول سم (ع) ن (ظ) با

ش: أى: قرأ ذو (مدا) المدنيان وغين (غبا) رويس: تجبى إليه بتاء التأنيث (?) اعتبارا بلفظ ثمرت [57] والباقون بياء التذكير للمجاز، والفصل، وتأويلها بالرزق.

وقرأ ذو عين (عن) حفص وظاء (ظبا) يعقوب: لخسف بنا [82] بفتح الخاء والسين على [البناء للفاعل، وهو ضمير الجلالة] (?)، والباقون بضم الخاء وكسر السين (?) على البناء للمفعول للعلم بالفاعل، وإسناده للجار والمجرور لفظا، وتقدم يرجعون [39] ليعقوب.

فيها من ياءات الإضافة اثنتا (?) عشرة [ياء] (?): ربى أن [22]، إنى آنست [29] إنى أنا الله [30]، إنى أخاف [34]، ربى أعلم [37] معا [37، 85]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015