و [قرأ] (?) الباقون بالنون مكان التاء (?) وفتح اللامين على حكاية إخبارهم عن (?) أنفسهم، وما قبلها مع ضمير الواحد مفتوح، ووحد (?) باعتبار لفظ الرهط أو بتقدير قال كلّ بالتعظيم، وتقاسموا على الوجهين.

وقرأ ذو نون (نل) عاصم و (حما) البصريان: خير أمّا يشركون [النمل: 59] بياء الغيب؛ مناسبة لطرفيه: وأمطرنا عليهم [58]، بل أكثرهم [النمل: 61]، والباقون بتاء الخطاب (?) على الالتفات من خطاب النبى صلّى الله عليه وسلّم إلى خطابهم.

وقرأ مدلول (كفا) الكوفيون وظاء (ظعن) يعقوب: أنّا دمّرنهم [النمل: 51] وأنّ النّاس [82] بفتح الهمزتين: فالأول على [جعل] (?) (كان) تامة أو ناقصة، ف عقبة: (?) فاعلها أو اسمها، وكيف: حال أو خبر، وأنّا: مفعول [له] (?)، أى: لأنا أو بدل، أو خبر الناقصة، أو مبتدأ مؤخر. والثانى بتقدير باء التعدية بتأويل: تحدثهم، أو السببية بتأويل: تسمهم (?).

والباقون بكسرهما (?)، فالأول على جعل «كان» على وجهيها (?) و «إنا» مستأنف (?)، والثانى على الاستئناف بكلام الله تعالى؛ ف «تكلمهم» على المعنيين أو من كلامها بتأويل:

تقول لهم.

تنبيه:

خرج بالقيد (?) إنّ فى ذلك [86] بالأول، وعمّا يشركون [63] بالثانى [ثم انتقل فقال] (?):

ص:

يذّكّروا (ل) م (ح) ز (ش) ذا ادارك فى ... أدرك (أ) ين (كنز) تهدى العمى فى

ش: أى: قرأ ذو لام (لم) هشام، وحاء (حز) أبو عمرو، وشين (شذا) روح: قليلا ما يذكرون [النمل: 62] بياء الغيب (?)؛ لمناسبة بل هم قوم يعدلون [النمل: 60] بل أكثرهم لا يعلمون [النمل: 61] والباقون بتاء الخطاب لمناسبة ويجعلكم خلفآء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015