[ص: 33] وعلى سؤقه بسورة الفتح [29] بهمزة ساكنة بعد السين (?)، وهى لغة أبى حية النميرى، وهى أصلية. وقاله أبو حيان. ويحتمل الفرعية كهمز (?) يأجوج [الكهف: 94] وعن قنبل أيضا إثبات واو بعد الهمزة فى بالسئوق [ص: 33] وعلى سئوقه.
قال الهذلى: [وهى طريق] (?) ابن بكار عن ابن مجاهد، [والسامرى عن ابن شنبوذ، وقد أجمع الرواة عن ابن بكار عن ابن مجاهد] (?) على ذلك فى بالسئوق [ص: 33].
وقال ابن مجاهد: قال أبو عمرو: سمعت ابن كثير يقرأ: بالسئوق والأعناق بواو بعد الهمزة. وابن مجاهد ورواية أبى عمرو هذه عن ابن كثير هى الصواب؛ لأنه جمع [على] (?) فعول كطل وطلول، وهمز على القاعدة، وقرأ الباقون بحرف مد بعد السين، وهو المختار؛ للأصالة (?) السالمة عن كثرة التغيير.
تنبيه:
خرج بحصر الثلاثة يوم يكشف عن ساق [القلم: 42] والتفّت السّاق بالسّاق [القيامة:
29]، وعلم سكون الهمزة (?) من إطلاقه، والقراءة الثانية من أول الثانى حيث قال:
ص:
سؤق عنه ضمّ تا نبيّتن ... لام تقولنّ ونونى خاطبن
(شفا) ويشركوا (حما) (ن) ل فتح أن ... ن النّاس أنّا مكرهم (كفى ظ) عن
ش: أى: قرأ [ذو] (?) (شفا) حمزة، وعلى (?)، وخلف: لتبيتنّه ثم لتقولن [49] بتاء الخطاب فى الفعلين، وضم لاميهما (?)، وهما: لام لتقولن وتاء لتنبتنه على إسناده من (?) بعض الحاضرين [إلى بعض] (?). أى قال بعض الرهط للآخر: تقاسموا [49] احلفوا بالله لتبيتنه لتهلكنّ صالحا ثم لتقولن لولى دمه، ويجوز جعل تقاسموا ماضيا حالا (?)، أى: حلفوا (?) متقاسمين، وما قبل نون التوكيد مع ضمير المذكورين مضموم.