النداء، وواو «اسجدوا» دالة على الفعل والذكورية؛ ولهذا [قدر] (?) من جنسه، [أى] (?) يا هؤلاء أو يا قوم، ومنه قولهم: ألا يا انزلوا، وعليه بيت (?) الكتاب:
يا لعنة الله والأقوام كلّهم ... .... .... ..... (?)
وورد فيه كثير، ورسمت [على اللفظ، وقياسها «يا اسجدوا» لكن رسمت على حد يبنؤمّ [طه: 94]، وعلى هذا يتم (?) الوقف على يهتدون [24] ووجه التشديد:
جعل «أن» ناصبة بحذف النون (?)، ثم أدغمت فى اللام، وخلفها التشديد، ولا يتم الوقف على يهتدون لتعلقه بتاليه.
[ثم انتقل فقال] (?):
ص:
يخفون يعلنون خاطب (ع) ن (ر) قا ... والسؤق ساقيها وسوق اهمز (ز) قا
ش: أى: قرأ ذو عين (عن) حفص وراء (رقا) الكسائى ما تخفون وما تعلنون [النمل:
25] بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب (?)، فصار الكسائى بتخفيف ألا [النمل: 25] مع الخطاب إجراء للكلام على نسق؛ لأن المنادى يخاطب.
وحفص بالتشديد مع الخطاب؛ للالتفات على وجه التخفيف، وأبو جعفر ورويس بالتخفيف مع الغيب على الالتفات، أو على عود فاعلهما على من «فى السموات والأرض»، أى: لا يخفى (?) من فيها، والباقون بالتشديد والغيب للمناسبة بين الثلاث.
وقرأ ذو زاى (زقا) قنبل: وكشفت عن سأقيها هنا [44] وبالسؤق والأعناق