- الْإِعْرَاب الَّذِي فِي مَوضِع نصب مَعَ صلته وَمَا بِمَعْنى الَّذِي وَهُوَ فِي مَوضِع رفع بِالِابْتِدَاءِ وَخَبره محَال الْغَرِيب زحل اسْم نجم مَعْرُوف وَهُوَ من السَّبْعَة المدبرات وَيُقَال هُوَ فِي السَّمَاء الرَّابِعَة وَيُقَال فِي الْخَامِسَة وَالسَّادِسَة الْمَعْنى يَقُول كَيفَ تعلو هَذِه الخيمه من تَحْتَهُ زحل فِي علو الْقدر والنباهة ومحال مَا تسأله الْخَيْمَة من ثُبُوتهَا فَوْقه وَمن ضم التَّاء وَهِي روايتنا وَعَلِيهِ الْأَكْثَر أَرَادَ مَا تسْأَل الْخَيْمَة من ذَلِك وَالْمعْنَى وَكَيف تعلو من يتواضع زحل عَن رفعته وَيقصر دون بُلُوغ مَنْزِلَته فمحال مَا تسأله وممتنع مَا تحمله
3 - الْإِعْرَاب قَالَ ابْن القطاع مَا بِمَعْنى الَّذِي وَالضَّمِير فِي خَاتمه لسيف الدولة وَالتَّقْدِير لم لَا تلوم لائمها وَسيف الدولة الَّذِي فص خَاتمه يذبل تحتهَا فَحذف الْخَبَر وَقَالَ أَبُو الْفَتْح سَأَلته عَن هَذَا الْبَيْت فَقَالَ مَا بِمَعْنى لَيْسَ وَالتَّقْدِير لم لَا تلوم الْخَيْمَة من لامها على أَنه لَيْسَ فص خَاتمه يذبل فَالضَّمِير على هَذَا القَوْل رَاجع على اللائم الْغَرِيب يذبل جبل مَعْرُوف والخاتم بِكَسْر التَّاء وَفتحهَا: لُغَتَانِ فصيحتان، وَقَرَأَ عَاصِم (وَخَاتم النبين) بتح التَّاء وَيُقَال خَاتم وَخَاتم وخيتام وخاتام وَالْجمع خَوَاتِيم الْمَعْنى قَالَ ابْن القطاع لم لَا تلوم لائمها على سُقُوطهَا وَتقول لَهُ لم لَا يكون فص خاتمك يذبل فَإِنَّهُ يَقُول لَهَا عِنْد ذَلِك لَا يُمكن خيمة وَلَا يَصح لَهَا أَن تشْتَمل على سيف الدولة وَقَالَ أَبُو الْفَتْح إِن جَازَ أَن تلام هَذِه الْخَيْمَة على عجزها عَن علوها الممدوح وَهُوَ غير مُمكن لعلوه عَنْهَا فَلم لَا نلوم من لامها على أَنه لَيْسَ فص خَاتمه يذبل وَهُوَ مُسْتَحِيل فِي أَن يكون فص خَاتم إِنْسَان يذبل لِأَنَّهُ لَيْسَ هَذَا فِي طاقته فَكَذَا هَذِه الْخَيْمَة لَا تقدر أَن تعلو الممدوح لقصورها عَنهُ وَقَالَ ابْن الأفليلي لم لَا تلوم من لامها وَتقول لَهُ إِن الرئيس تهيبته وأعجزني الأشمال عَلَيْهِ يقصر يذبل مَعَ عَظمته عَن فص خَاتمه ويخف عِنْد رزانته ويقل عِنْد جلالته فَكيف أُطِيق الاشتمال عَليّ من هَذِه حَاله
4 - الْغَرِيب الأرجاء النواحي الْوَاحِد رجا والتثنية رجوان والجحفل الْجَيْش الْعَظِيم الْمَعْنى يَقُول هَذِه الْخَيْمَة كل قطر مِنْهَا يسع جحفلا وَلكنهَا تضيق جَمِيعهَا بشخصك إجلالا لَك وإعظاما لَك أَن تعلوك