- 2 - الْمَعْنى أَنه جعل الْخمر دم الْكَرم اسْتِعَارَة وَجعل شربهَا سفكا أى كل يَوْم تتوب من توبتك من شرب الْخمر فالتوبة من التَّوْبَة ترك التَّوْبَة
3 - الْإِعْرَاب قَالَ ابْن جنى كَانَ الْوَجْه أَن يَقُول فنبئنا إِلَّا أَنه أبدل الْهمزَة يَاء ثمَّ حذفهَا وَقَالَ ابْن فورجة هَذَا تَصْحِيف من أَبى الْفَتْح وَإِنَّمَا هُوَ فنبئنا ثمَّ كتب بِالْألف كَقَوْلِه تَعَالَى {لنسفعا بالناصية} وَقَوله {ليسجنن وليكونا} الْمَعْنى يَقُول الصدْق هُوَ من عَادَة الْكَرم والمروءة فخبرنا أَو بَين لنا على الرِّوَايَتَيْنِ من أَيهمَا تتوب قيل قَالَ لَهُ بدر بل من تَركه
172
- 1 - الْمَعْنى يُرِيد أَنه كَانَ عِنْده فى مجْلِس الشّرْب لَيْلًا وَأطَال فَقَالَ لَهُ بلغت بِنَا مَا أردْت من الْإِكْرَام وقضيت حق هَذَا الشريف وَكَانَ عِنْده رجل علوى فَقُمْ إِلَى مَنْزِلك وَإِذا لم تقم خفت أَن تجئ إِلَيْك الديار اشتياقا إِلَيْك ومحبة لَك
1 - الْمَعْنى يَقُول لَئِن أحسن فى وصف الْبركَة لقد ترك الْحسن فى وَصفه إياك لِأَنَّهُ لم يصفك وَلم يمدحك وَلم يذكر مناقبك وفضائلك لِأَنَّك بَحر وَإِن الْبحار لتأنف من وصف هَذِه البرك أى كَانَ وَصفه لَك أولى من وصف الْبركَة لِأَنَّك بَحر والبحار تستصغر البرك وَقيل إِن الشَّاعِر وصف أَبَا العشائر بِالْبركَةِ فَقَالَ المتنبى قد ترك الْحسن فى وصفك حِين شبهك بهَا وَأَنت بَحر وَالْبَحْر فَوق الْبركَة