- 1 - الْإِعْرَاب أَن هى المخففة من الثَّقِيلَة وَالتَّقْدِير أَنَّهَا وَلَا يدْخل عَلَيْهَا الْفِعْل إِلَّا بفاصل يفصل بَينهمَا نَحْو سَوف وَالسِّين وَلَا نَحْو أَن سيقوم وَإِنَّمَا دخلت على لَيْسَ لِضعْفِهَا عَن الفعلية فَإِنَّهَا فعل لَا تصرف فِيهِ وَمثله قَوْله تَعَالَى {وَأَن لَيْسَ للْإنْسَان إِلَّا مَا سعى} الْغَرِيب الغدائر جمع غديرة وهى الذؤابة من الشّعْر الْمَعْنى يَقُول هَذِه لعبة ذَات شعر وَلكنهَا لَا تصلح للعناق لِأَنَّهَا غير آدمية الْمَعْنى يَقُول هجرها من غير مجانية وزيارتها من غير شوق فهى جماد لَا تميز بَين الهجر والوصل وَهَذَا الْبَيْت مُفَسّر للْأولِ
159
- 1 - الْغَرِيب سقى وأسقى لُغَتَانِ فصيحتان نطق بهما الْقُرْآن وَقد ذكرناهما فِي غير مَوضِع من كتَابنَا هَذَا والود الْحبّ وشابه يشوبه خلطه والمذق المزج وَلبن مذيق وممذوق ممزوج بِالْمَاءِ الْمَعْنى يَقُول إِنَّمَا شربت الْخمر لِأَنَّك أَقْسَمت على بحياتك فشربتها ومحبة لَك لم تشبها وَلم تمزجها بغَيْرهَا وهما من الوافر والمتواتر
2 - الْإِعْرَاب يَمِينا مصدر لِأَن قَوْله بحقى قسم كَأَنَّهُ قَالَ أَقْسَمت عَلَيْك قسما وعنقى يثقل ويخفف وهما لُغَتَانِ فصيحتان ويروى وَأَنت ناو وَحلفت على الْخطاب وعَلى قَتْلَى إِذن وَبِهِمَا قَرَأت الدِّيوَان