- الْإِعْرَاب الضَّمِير فى أطرن للسيوف الْغَرِيب أرؤس جمع رَأس كرءوس وَجمع قحف أقحاف وقحوف وَهُوَ أَعلَى الرَّأْس الْمَعْنى يَقُول لَا رحم الله رُءُوسهم الَّتِى أطارت السيوف أقحافها عَن هامها

3 - الْإِعْرَاب قَالَ أَبُو الْفَتْح أَرَادَ أَن لَا تكون فَحذف لَا أَو يكون على حذف مُضَاف تَقْدِيره غير قلتهم وَعدم كَون المئين فَيكون على هَذَا وَأَن تكون فى مَوضِع جر تَقْدِيره وَغير كَون المئين الْمَعْنى يَقُول مَا يكره السَّيْف غير قلَّة عَددهمْ لِأَنَّهُ يُرِيد الْكَثْرَة فَيقْتل الجم الْكثير وَيقتل مِنْهُم ألوفا لَا مئين ليقْتل كل عبد سوء فى الدُّنْيَا

4 - الْغَرِيب الخامعات يُرِيد الضباع لِأَن الضبع يخمع فى مَشْيه وَلِهَذَا قيل للضبع العرجاء الْمَعْنى يَقُول للمقتولين يَا شَرّ لحم أسلت دَمه حِين فجعته بدمه وَتركته مأكلا للضباع فأكلته وَدخل أجوافها

5 - الْغَرِيب زجر الطير والعيافة كَانَت الْعَرَب تَقول بهما فَإِذا نفرت الطَّائِر فَإِن نفر عَن يَمِين تفاءلت بِهِ أَو عَن شمال تشاءمت الْمَعْنى يَقُول للْعَبد الذى قَتله قد كنت فى غنى عَن أَعمال الرجز والعيافة فى إقدامك على وتعرضك للغدر بى وَكَانَ هَذَا العَبْد سَأَلَ عائفا عَن حَال المتنبى فَذكر من حَاله مَا زين للغدر بِهِ وَقَوله سؤالك بى يُرِيد عَنى

6 - الْمَعْنى يَقُول أَنا وعدت سيفى أَن أضْرب بِهِ من تعرض لَهُ وأحوجنى إِلَى ضربه وَخفت لما اعترضت لأخذ الْفرس أَن أترك قَتلك فأخلف سيفى مَا وعدته

7 - الْمَعْنى يَقُول لم يكن فِيك خير تذكر بِهِ وَلَا تبكى عَلَيْك عين والتوكاف تفعال من الوكف وَهُوَ جَرَيَان المَاء

8 - الْمَعْنى يَقُول الْغَايَة الَّتِى يخافها الْمَرْء الْقَتْل أَو الْمَوْت وَإِذا أَرَادَ بى أحد غدرا كافاته بِالْقَتْلِ وَلَيْسَ لَهُ عندى سوى الْقَتْل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015