- الْغَرِيب الصَّارِخ هُوَ المستصرخ بالقوم لينصروه والعاني الْأَسير ويروى لَفْظَة وَكلمَة وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى الْمَعْنى يُرِيد أول كَلَام فهموه إِجَابَة من استغاثهم ونصرته وَفك الْأَسير من وثَاقه أَو فقره

42 - الْغَرِيب بهره بهرا أَي غَلبه والبهر بِالضَّمِّ تتَابع النَّفس يُقَال بهره الْحمل بهرا أَي أوقع عَلَيْهِ البهر الْمَعْنى بَدَت مَعَك شمسان يَعْنِي ولديه فَكنت شمسا تغلب على كل عين ببهائك فَكيف الْآن وَقد ظهر من ولديك شمسان أخريان

43 - الْمَعْنى يَدْعُو لَهما بِالْبَقَاءِ الدَّائِم بَقَاء الشَّمْس وَالْقَمَر ينْتَفع النَّاس بضوئهما وَلَا يكون بَينهمَا تحاسد وَلَا اخْتِلَاف

44 - الْمَعْنى هَذَا دُعَاء أَيْضا لأبيهما بطول الْحَيَاة يَقُول لَا ملكا ملكك بل ملك الأعادي وَلَا ورثاك إِنَّمَا يرثان من يقتلانه من الأعادي

45 - الْمَعْنى يَقُول عَدوك الَّذِي لَهُ ولدان وكاثر يهما كياءين زائدتين فِي أنيسيان لِأَنَّهُ إِذا كَانَ مكبرا كَانَ خَمْسَة أحرف فَإِذا صغر زيد فِيهِ ياءان فِي عدده وَنقص فِي مَعْنَاهُ وفخره فهما زائدتان فِي نَقصه كَذَلِك إِذا كَانَ لهَذَا الممدوح عَدو لَهُ ابْنَانِ فكاثره بهما ليكونان زِيَادَة فِي عدده فهما ناقصان لتخلفهما وسقوطهما عَن قدره كياءي أنيسيان قد زادتا فِي حُرُوفه وضغرتاه

46 - الْإِعْرَاب رفع دُعَاء لِأَنَّهُ خبر الِابْتِدَاء أَي هَذَا دُعَاء الْغَرِيب الْجنان الْقلب والرياء ضد الخلوص الْمَعْنى يَقُول الَّذِي ذكرته دُعَاء وَهُوَ ثَنَاء خَالص من قلبِي لَا يخالطه رِيَاء فَهُوَ من قلبِي تفهمه عني بقلبك وَتعلم أَنه إخلاص لَا رِيَاء فِيهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015