الشَّرْطَيْنِ والبطين والثريا والدبران والهقعة والهنعة والذراع والنثرة والطرف والجبهة والزبرة والصرفة والعواء والسماك وَأما اليمانية فالغفر والزبانا والإكليل وَالْقلب والشولة والنعائم والبلدة وَسعد بلع وَسعد الذَّابِح وَسعد السُّعُود وَسعد الأخبية وَفرغ الدَّلْو الْمُقدم وَفرغ الدَّلْو الْمُؤخر والرشاء وَلكُل نجم مِنْهَا ثَلَاثَة عشر يَوْمًا من السّنة إِلَّا الْجَبْهَة فَإِن لَهَا أَرْبَعَة عشر يَوْمًا

30 - الْغَرِيب الذرى الْعُلُوّ جمع ذرْوَة وذروة بِالضَّمِّ وَالْكَسْر وَهِي أَعلَى كل شَيْء وَمِنْه ذرْوَة السنام والذرى كل مَا استترت بِهِ يُقَال أَنا فِي ذرى فلَان أَي فِي كنفه وستره والشفار السيوف وأضمرها فَلم يجرلها ذكرا لدلَالَة الْحَال عَلَيْهَا واللطام المصادمة بهَا الْمَعْنى من روى جبهاتهم بِالنّصب فَإِنَّهُم يتلقون السيوف بِوُجُوهِهِمْ وَيكون مَنْقُولًا من بَيت الحماسة

(نُعَرْضُ لِلسّيوفِ إذَا التَقَيْنا ... خُدُوداً لَا تُعَرَّضُ لِلَّطامِ)

31 - الْغَرِيب يمم قصد وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وَلَا آمين الْبَيْت الْحَرَام} الْمَعْنى يَقُول من جودهم وكرمهم لَا يردون سَائِلًا فَلَو قصدهم فِي الْقِيَامَة سَائل لأعطوه من صلَاتهم وصيامهم وَخص الْحَشْر لِأَنَّهُ موقف عَظِيم فِيهِ يفر الْمَرْء من أَخِيه وَأمه وَأَبِيهِ كَمَا فِي الْآيَة وَهَذَا من قَول حبيب

(وَلَوْ نَصُرَتْ أمْوَالهُ عَنْ سَمَاحَةٍ ... لَقاسَمَ مَنْ يَرْجُوهُ شَطْرَ حَياتِهِ)

(وَلَوْ لمْ يَجِدْ فِي قِسْمَةِ العُمْرِ حِيلَة ... وَجازَ لَهُ الإعطاءُ مِنْ حَسَناته)

(لجادَ بِها مِنْ غَيرِ كٌ فْرٍ بِرَبِّهِ ... وَوَاساهُمُ مِنْ صَوْمِهِ وَصَلاتِهِ)

وَقَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَة

(فَمنْ لي بِهذا لَيْتَ أنِّي أصَبْتُه ... فَقاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الَحسَناتٍ)

وَأَخذه بَعضهم فَقَالَ

(وَلَوْ جاءهُ يَوْمَ القِيامةِ سائِلٌ ... تَعَرَّى لَهُ عَنْ صَوْمِهِ وَصَلاتِهِ)

32 - الْغَرِيب حلم بِالضَّمِّ فَهُوَ حَلِيم وحلم بِالْفَتْح واحتلم بِكَذَا إِذا رَآهُ فِي النّوم وحلم الْأَدِيم بِالْكَسْرِ إِذا تثقب وَفَسَد وَمِنْه بَيت الْكتاب وَهُوَ للوليد بن عقبَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015