- 1 الْغَرِيب النَّوَى الْبعد الْمَعْنى يَقُول ملام النَّوَى ظلم وَلَعَلَّ النَّوَى يعشقها كعشقي فَكَأَنَّهُ يختارها لنَفسِهِ ويحول بَينه وَبَينهَا يُعَاتب نَفسه على لوم النَّوَى وَيَقُول يَا نفس هلا جوزت النَّوَى عاشقة لَهَا مثلي وَقد فسره فِيمَا بعده وَهُوَ من قَول مُحَمَّد بن وهيب
(وَحارَبَنِي فِيهِ صَرْفُ الزَّمانِ ... كَأنَّ الزَّمانَ لَهُ عاشِقُ)
وَقَالَ البحتري
(قدْ بَّينَ البَينُ المُفَرَّقُ بَيْنَنا ... عِشْقَ النَّوَى لرَبيبِ ذَاك الرَّبْرَبِ)
2 - الْغَرِيب أصل الزوى الْجمع وَفِي الحَدِيث زويت لي وَهُوَ أَيْضا بِمَعْنى الدّفع وَالْمَنْع وزوى فلَان المَال عَن وَارثه زويا أَي مَنعه وَدفعه عَنهُ والخصم المخاصم وَهُوَ للمجمع وَالْوَاحد والمؤنث بِمَعْنى هم خصم وَهُوَ خصم وهما خصم وَهِي خصم الْمَعْنى يَقُول لَو كَانَت النَّوَى لَا تغار عَلَيْكُم لما منعت عني لقاءكم وطوته عني وَلما كَانَت تخاصمني فِيكُم بتبعيدها لكم عني