يريد: فاعْبُدَنْ، وأوّلُه:
وإيّاكَ والمَيْتاتِ لا تقْرَبَنَّهَا
وهذا البيت من كلمةٍ يمدح فيها النبيَّ عليه السلام حين أراد الإِسلامَ، ثمّ أدركه الموتُ قبل لقائه. ومنه قول الآخر [من الطويل]:
1236 - أبوك يَزِيدُ والوَلِيدُ ومَن يَكُنْ ... هما أَبَواهُ لا يَذِلُّ ويَكْرُما
يريد: ويكرمنْ. وقد قيل في قول امرئ القيس [من الطويل]:
قِفا نَبْكِ مِن ذِكْرى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ (?)
إِنّ المراد: "قِفَنْ"، على إرادة نون التأكيد الخفيفة، قالوا: لأنّ الخطاب لواحد. ويدلّ على ذلك قوله [من الطويل]:
1237 - أصاحِ تَرَى بَرْقًا أُرِيكَ وَمِيضَهُ ... [كَلَمْحِ اليَدَيْنِ في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ]