ويُروى:

وما غلب القيسيّ من ضُعْفِ قُوَّةٍ

قال أبو العبّاس محمد بن يزيد: قال أبو عثمان المازنيّ: رأيتُ في كتاب سيبويه هذا البيت في باب الادغام (?). قال أبو عمرو: وهو للفرزدق قاله في رَجُلَيْن أحدُهما من قَيس، والآخر من عَنبَر، فسبق العنبريُّ، وكان اسمُه خالدًا. ومثله قوله [من الوافر]:

غداة طفت علماء ... إلخ

الشاهد فيه قوله: "علماء"، والمراد: "على الماء"، فحذفوا، فاعرفه.

تمّ شرح كتاب المفصّل للزمخشريّ، والحمدُ لله ربّ العالمين، وصلى الله على سيّدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه أجمعين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015