والعداء على أربعة أوجه: العداء الموالاة ممدودة، والعدى: الأعداء مقصور يكتب بالياء، والعدى:

القوم الغرباء مقصور ويكتب بالياء، والعدى: العداة مقصور يكتب بالياء. قال الشاعر:

إنّ الخليطَ أجدُّوا البَينَ فانجردُوا ... وأخلفوك عِدَى الأمر الذي وعَدوا

والفراء يقول (عد) بغير ياء، بمعنى عدة؛ وهو الصحيح.

(فَظَلَّ طُهاةُ اللَّحمِ منْ بَيْنِ مُنْضِجٍ ... صَفِيفَ شِوَاءٍ أو قَدِيرٍ مُعَجَّلِ)

الطهاة: الطباخون، واحدهم طاه فاعلم. يقال: قد طها، إذا طبخ. أنشدنا أبو العباس لأخت يزيد بن

الطثرية:

إذا ما طها للقومِ كانَ كأنه ... حَمِىٌّ وكانت شيِمةً لا تزايلُه

والصفيف: المرقق. والقدير: الطبيخ، واصله المقدور الذي طبخ في القدور، فصرف من مفعول إلى

فعيل. ويستحب تعجيل كل ما كان من الصيد يستطرف.

وظل بمنزله كان في العمل، ومن خبر ظل وهي خافضة لبين، وبين خافضة لمنضج. والصفيف

منصوب بمنضج، والقدير نسق على الصفيف في التقدير، والتقدير: من بين منضج صفيف شواء أو

قدير معجل. أجاز الكسائي والفراء عبد الله مكرم أخيك في الدار وأباك، وعبد الله مكرم أخاك في

الدار وأبيك. وانشد الفراء:

فبينا نحْنُ ننظره أتانا ... مُعلِّقَ شِكوة وزناد رَاعِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015