أخلَصَهم عِرقٌ لُبَابٌ لهمْ ... مِن لَوْم مَن لامَ بمَنْجاةِ
ويقال: هو الرجل أن قال فيه حاسد ما ليس فيه. وقال أبو جعفر: قوله (أن يبطئ حاسد) معناه: هم
العشيرة الذين يقومون بأمرنا من أن يبطئ حاسد، فيقول: قد أبطئوا في أمرهم ولم يعجلوا الغوث؛
حسدا منه لهم. ويروى: (إن تبطأ حاسد) ويروى: (إن تنبط حاسد)، أي استخرج أخبارهم ليجد فيها
عيبا فيذكرهم. و (ليام): جمع لائم، ولا يجوز همزه كما لا يجوز هم قئام في جمع قائم. و (العدى)
الاختيار فيه كسر العين إذا لم تكن فيه هاء، وقد تضم وليس ذلك مختارا. فإذا أدخلت الهاء ضمت
العين لا غير فقيل: عداة.
وأنْ موضعها نصب في قول الفراء بحذف الخافض. ويروى: (أو أن يلوم مع العداة ليامُها).