(عَلِهَتْ تَرَدَّدُ في نِهاء صُعائدِ ... سَبعاً تُؤَاماً كاملاً أَيّامُها)

العله: خفة من جزع. يقال عله الرجل يعله علها، إذا خف من جزع أو شتم أو شيء يؤذيه. قال

الراجز:

كجنَب العَلْهَى إلى رئالها

والعله: الجزوع، وهو الذي تقول العرب هلع. ورواه الأصمعي:

علهَتْ تَلَدَّدُ في شقائق عالجٍ ... سِتاًّ به حتَّى وفَتْ أيَّامُها

تلدد: تردد. يقال فلان يتلدد، إذا كان يأخذ مرة في شق ومرة في شق آخر. واللديدان: جانبا العنق.

ولديدا الوادى: جانباه. واللدود: دواء يصب في أحد شقي الفم، فيرى إنه سمى لدودا لأنه يصب في

جانبي الفم. و (النهاء): جمع نِهْى ونَهْى، وهو المكان له حاجز ينهى الماء أن يفيض. ويقال هو

التنهية وجمعها التناهي. ولم يعرف أبو عمرو نِهْى بالكسر، وعرفه غيره. وقال بعضهم: النهى جمعه

أنه، والأنهاء جمع أنه. وليس كذلك، إنما الأنهاء جمع نِهْى ونَهْى، كما تقول عدل وأعدال، وحبر

وأحبار. وقوله (سبعا تؤاما) معناه سبع ليال بأيامهن. والتوأمان: الاثنان، والجمع توائم وتؤام. والنهاء

عندى جمع أنه، كما تقول عبد وأعبد، والعباد جمع الأعبد. و (صعائد): مكان. ويروى: (علقت

تبلل). فمعنى علقت جعلت؛ يقال علق فلان يفعل كذا وكذا، وجعل وقعد وعبا. والتبليل: لزوم الأمر

والدوام عليه. ويقال العله والوله: ذهاب العقل. ويقال معنى تبلل: تغنى وتطرب في البكاء على

ولدها. أنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي:

ينفّرن بالحِيَحاءِ شاءَ صُعائدٍ ... ومن جانب الوادي الحمام المبِّللا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015