ما يظل منه. (مشعلة): نار وقد أشعلت. (يشب): يوقد ويهيج. ويقال للمرأة البيضاء: قد شب لونها خمار أسود لبسته. وكذلك

الشب اليماني يشب الشيء الذي يصبغ به، والقلى يلقى به في العصفر ليشبه. والرجل المشبوب:

الحسن الجميل. ومنه قول ذي الرمة:

إذا الأروع المشبوبُ أضحى كأنَّه ... على الرّحل ممَّا منَّه السَّير عاصدُ

والضرام: جمع ضرم؛ وضرم: جمع ضرمة، وهو كل هدب تسرع فيه أنار ليس بجزل. والجزل:

الغليظ من الحطب. وقال أبو جعفر: عدَوَا عدواً سريعا حتى أثارا به الغبار. ويقال الضرام هو

الحطب.

ويطير موضعه نصب في التأويل، والهاء يعود على الغبار، والمعنى: فتنازعا غبارا طائرا ظلاله.

والكاف منصوبة على النعت للسبط.

(مُشمولةٍ غُلِثَتْ بنابتِ عَرفج ... كدُخانِ نارٍ ساطعٍ أَسنامُها)

مشمولة من نعت مشعلة، أي نار قد أصابتها الشمال فهو أجدر أن تنفخها. (غلثت) معناه خلط ما

أوقدت به. (بنابت عرفج)، أي بغضه وطريه، فهو أكثر لدخانها؛ لأنه رطب حين طلع. والنبات:

الحديث منه. ومن ذلك قول الحارث بن وعلة الشيباني:

ووطئتَنَا وطئاً على حَنَقٍ ... وَطْءَ المقيَّدِ نابتَ الهَرْمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015