أراد: كانت له نخل، فصيَّر للنخل عطنا. وليست ترعى الإبل أكثر من شهرين. قال حميد بن ثور:
رعَيْن المُرارَ الجَوْن من كلِّ مِذنبٍ ... دَميثٍ جُمادَى كلَّها والمحرَّما
أراد: جمادى الآخرة ورجبا، وسماه المحرم لأنه من الأشهر الحرم. وقال رؤبة:
شهرين مرعاها بقِيعان السَّلَقْ
والسلق: مطمأن من الأرض بين ربوتين. وقال العجاج:
عشراً وشَهرين يَسُنُّ عَزَبا
يعني إنه ترك في الكلأ شهرين وعشرا. يسن: يصقل ويحسن القيام عليه. وقال أبو ذؤيب:
بِه أبَلَتْ شهرَيْ ربيعٍ كليهما ... فقَدْ مارَ عنها نَسْؤُها واقترارُها
والنسء: بدء السمن. ومار: ماج فيها. والاقترار: أن تبول الدابة بولا خاثرا في رجلها. يقال: قد
تقررت الإبل في أسؤقها، إذا أكلت اليبيس فخثرت أبوالها.
ويقال (صام) إذا قام وثبت. ويقال صام النهار، إذا ركد حين ترتفع الشمس. ويقال صام الماء، إذا
سكن. قال العجاج:
بحيث صام المِرجَل الصاديُّ
وقال الشماخ:
متى ما يَسُفْ خيشومُه فوق تلعة ... مَصامةَ أعيار من الصيف يَنْشِجِ
يعني حمار الوحش. والمصامة: موضع أرواث الأعيار في الصيف، إذا شمه