القهر، والقهر: جبل. وواحد الوحاف وحفة ووحف.

والصوائق نسق على فردة، ومظنة رفع بوحاف.

(فاقْطَعْ لُبانةَ مَنْ تَعرَّضَ وَصْلُه ... ولَشَرُّ واصلِ خُلَّةِ صَرَّامُها)

معناه: اقطع لبانتك ممن تعرض وصله، أي لم يستقم وصله وأخذ على غير الطريق. ومن ذلك

يقال: بعير فيه عرضية، أي لا يواتي راكبه. وقال الأصمعي عن خلف الأحمر: سمعت أعرابيا

ينشدها:

ولخير واصلِ خُلَّةٍ صَرَّامُها

أي أحسن الناس وصلا إذا وصل أوضعهم للصرم في موضعه. ويقال في مثل من الأمثال: (كل

ألوف نفور). وقال: هو الذي يصرم في موضع الصرم، ويحسن الوصل إذا وصل. ومن لا يصرم

في موضع الصرم لا يحسن أن يصل. و (الخلة): الصديق. والخلة: الصداقة. قال الشاعر:

ألاّ أبلغا خُلَّتي جابراً ... بأنَّ خليلكَ لم يُقْتلِ

تخاطأتِ النبلُ أحشاءَه ... وأُخِّر يومي فلم يَعجَلِ

ويقال للرجل إذا صعد الجبل: عرض دابتك؛ يريد؛ خذها يمنة ويسرة، فإنه أهون عليها في الصعود.

يقول: فمن فسد وصله فلا تقعدن على صلته لتحتبس عن مآربك.

واللام لام اليمين، معناه: ووالله لشر واصل خُلَّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015