القهر، والقهر: جبل. وواحد الوحاف وحفة ووحف.
والصوائق نسق على فردة، ومظنة رفع بوحاف.
(فاقْطَعْ لُبانةَ مَنْ تَعرَّضَ وَصْلُه ... ولَشَرُّ واصلِ خُلَّةِ صَرَّامُها)
معناه: اقطع لبانتك ممن تعرض وصله، أي لم يستقم وصله وأخذ على غير الطريق. ومن ذلك
يقال: بعير فيه عرضية، أي لا يواتي راكبه. وقال الأصمعي عن خلف الأحمر: سمعت أعرابيا
ينشدها:
ولخير واصلِ خُلَّةٍ صَرَّامُها
أي أحسن الناس وصلا إذا وصل أوضعهم للصرم في موضعه. ويقال في مثل من الأمثال: (كل
ألوف نفور). وقال: هو الذي يصرم في موضع الصرم، ويحسن الوصل إذا وصل. ومن لا يصرم
في موضع الصرم لا يحسن أن يصل. و (الخلة): الصديق. والخلة: الصداقة. قال الشاعر:
ألاّ أبلغا خُلَّتي جابراً ... بأنَّ خليلكَ لم يُقْتلِ
تخاطأتِ النبلُ أحشاءَه ... وأُخِّر يومي فلم يَعجَلِ
ويقال للرجل إذا صعد الجبل: عرض دابتك؛ يريد؛ خذها يمنة ويسرة، فإنه أهون عليها في الصعود.
يقول: فمن فسد وصله فلا تقعدن على صلته لتحتبس عن مآربك.
واللام لام اليمين، معناه: ووالله لشر واصل خُلَّة.