أنازلةٌ أسماءُ أم غير نازلَهْ ... أبينِي لنا يا أسمَ ما أنتِ فاعلَه

قال ابن أحمر:

وافيتُ لما أتاني أنَّها نَزَلتْ ... إن المنازل ممَّا تجمع العجبا

أي أتت منى. ويقال: غار، إذا أتى الغور، وأغار. قال الأعشى:

نبيٌّ يرى ما لا ترون وذكرهُ ... أغارَ لعمري في البلاد وأنجدا

ويروى: (وذكره لعمري غار في البلاد). ويقال: ساحل، إذا أخذ على الساحل؛ وأجبل: صار إلى

الجبل؛ وأسهل: صار إلى السهل؛ وألوى: صار إلى لوى الرمل؛ وأجد: صار إلى الجدد؛ وأفلى:

صار إلى الفلاة؛ وكوف وبصر، إذا أتى الكوفة والبصرة. قال الشاعر:

أخبِّر من لاقيتُ أنِّى مبصِّرٌ ... وكائن تَرى قبلي من الناس بصرَّا

وقوله (فمظنة منها وحاف القهر)، أي موضعها الذي تظن فيه وتعرف وتطلب وحاف القهر. يقال:

اطلب العلوم من مظانها. قال الشاعر:

فإنّ مَظِنَّة الجهلِ الشَّبابُ

وقال الآخر:

موسومة بالحسن ذات حواسد ... إنّ الحِسانَ مَظِنَّةٌ للحُسَّدِ

ووحاف القهر: موضع. وقال أبو جعفر: الوحاف: إكام صغار إلى جانب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015