يا جَلَّ ما بُعدت عليك بلادُنا ... فابرُق بأرضِك ما بدا لك وارعُدِ
وللمتلمس:
وإذا حللتُ ودون بيتي غاوةٌ ... فابرُق بأرضك ما بدا لكَ وارعُدِ
غاوة: قرية من قرى الشام. وقال الأصمعي: لا يقال أبرق الرجل وأرعد. وقال ابن الأعرابي: يقال
رعد الرجل وبرق، وأرعد وأبرق بمعنى. وأنشد للكميت:
أبرِقْ وأرعِدْ يا يزي ... دُ فما وعيدُكَ لي بضائرْ
ويقال: أرعدنا نحن وأبرقنا، أي سمعنا صوت الرعد ورأينا البرق. والجود: الذي يرضى كل شيء
ويرضاه أهله. يقال: إذا التقى الثريان فذلك الجود. والرهم: أمطار ضعاف، واحدتها رهمة؛ ويقال في
الجمع رهم ورهام. قال الجعدي:
ركِّب في السَّام والزَّبيب أقاح ... يُّ كَثيبٍ تَندى الرّهَمِ
وقال بعض أهل اللغة: قوله (رزقت مرابيع النجوم) خبر وليس بدعاء. وقال آخرون مرابيع النجوم
بمنزلة مرابيع الإبل، وهي التي تلقح في أول اللقاح وتنتج في أول النتاج؛ وهي أكرم الإبل.
قال الأصمعي: دخل رجل على هشام بن عبد الملك فوصف له ناقة فقال: (انها لمسناع، مرياع،
مرباع، هلواع).
والمسناع: المتقدمة؛ يقال: استناع البعير، إذا تقدم. قال القطامي:
وكانت ضربةً من شَدقَمِيّ ... إذا ما استنَّت الإبلُ استناعا