قاسط، إذا جار. قال الله عز وجل: (إنَّ الله يُحِبُّ المقْسِطِين). وقال سبحانه وتعالى:

(وأما القاسطون فكانوا لجهنَّم حَطَباً). ويروى:

(ملك باسط)، أي منبسط الأمر، قد بسط عدله في الناس. وإنما يمدح بهذا عمرو بن هند. ويروى:

(أكرم من يمشي) أي فعلا، و (أكمل من يمشي) يريد به عقلا ورأيا. وقوله (ومن دون ما لديه الثناء)

معناه الثناء بنا عليه اقل مما فيه، وعنده من الخير والمعروف أكثر مما نصف ونثني عليه.

والملك رفع بإضمار هو، والثناء رفع بمن.

(إِرَميٌّ بمثله جالَتِ الجِ ... نُّ فآبتْ لخَصْمها الأَجلاءُ)

قوله (إريى) نسبة إلى إرم عاد، أي ملكه قديم كان على عهد إرم. وقال بعضهم: أراد كأن هذا

الممدوح من إرم عاد في الحلم، كما قال الأغلب العجلي:

جاءوا بشيخَيهم وجئنا بالأصمّْ ... شيخ لنا كان على عهد إرمْ

قد كدم الشَّيبُ قفاه وكدَمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015