(لم يَغُرُّوكمُ غُرورا ولكنْ ... يَرفَعُ الآلُ جَمْعَهمْ والضَّحَاءُ)

ويروى: (رفع الآل). ويروى: (حزبهم والضحاء) يقول: هؤلاء الذين غزوكم، يعنى عمرا

وأصحابه، لم يأتوكم عن غرة، ولكن الآل والضحاء رفعا لكم جمعهم فأتوكم على خبرة منكم بهم،

تنظرون إليهم والآل يرفعهم لكم. و (الضحاء): ارتفاع النهار. و (الآل): الذي يراه الإنسان من بعد

في وقت ارتفاع النهار يخيل له.

والآل رفع بيرفع، والضحاء نسق عليه.

(أَيُّها الشَّانئ المبلِّغُ عَنّا ... عِنْدَ عَمرو وهلْ لذاك انتهاءُ))

قوله (أيها الشانئ)، يريد به عمرو بن كلثوم التغلبي. يقول: أنت تشنؤنا وتشي بنا عند عمرو الملك،

ومبلِّغ عنا ما لا نعرفه. ويروى: (أيها الكاذب المبلِّغ)، ويروى: (المخبر)، ويروى: (المرقش)،

ويروى: (المقرّش). ومن روى: (وهل لذاك انتهاء) أراد: هل لذاك غاية ينتهي إليها.

والانتهاء رفع باللام المكسورة الزائدة.

(مَلِكٌ مُقْسِطٌ وأَكمَل مَنْ يَمْ ... شِي ومِنْ دونَ ما لدَيه الثَّناءُ)

المقسط: العادل. يقال: أقسط الرجل فهو مقسط، إذا عدل. وقسط فهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015