معناه أدفعه وأقويه.

والحفز: أن تدفع الشيء وتدنو منه. وقال أبو جعفر: أراد وأحفز الأمر المبرم بعقلي، أي أنفذ الأمر

المبرم بعقلي. وقال: معنى أحفزه أدفعه وأمضيه. وقوله (بأمر مبرم) أي برأي ليس بمتنقض

وضعيف. واصله من الفتل المبرم، وهو أن تفتل الطاقتين حتى تصيروا طاقة واحدة. ويروى:

(مصاحبي عقلي).

وركابي مرتفعة بذلل، وذلل بها، ولبى رفع بمشايعي. واحفزه فعل مستأنف، والباء صلة أحفزه.

(ولقدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ ولم تكُنْ ... للحربِ دائرةٌ على ابنَيْ ضَمضَمِ)

ابنا ضمضم: هرم وحصين ابنا ضمضم الذي قتله ورد بن حابس العبسي، وكان عنترة قتل أباهما

ضمضما، فكانا يتواعدانه، ويروى: (ولم تدر للحرب دائرة)، أي لم تدر عليهم دائرة السوء من القتل.

واللام في (لقد) لام اليمين، والباء موضعها نصب بخشيت، وهي مؤكدة للكلام؛ لأن سقوطها لا يخل

بالمعنى. ألا ترى إنك لو قلت: (ولقد خشيت أن أموت) كان سائغا حسنا. والدائرة رفع بتكن، واللام

خبر الكون، وعلى صلة دائرة، والواو في قوله: (ولم تكن) واو الحال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015