زائره. وفلانة زور فلان، أي زائرته. ورجال زور ونساء
زور. ولا يثنى ولا بجمع ولا يؤنث. وأنشد يعقوب لبعض الرجاز وذكر ملات بيضاً:
كأنَّهنّ فَتياتٌ زَوْرُ ... أو بَقَراتٌ بينهنّ ثَور
وقوله (تربع أهلها) معناه نزلوا في الربيع. يقال: قد تربع بنو فلان وارتبعوا مكان كذا وكذا، إذا
نزلوه في الربيع ورعوه. وحضن: جبل بنجد، يقال في مثل: (أنجد من رأى حضنا)، أي من بلغ من
هذا الأمر هذا المبلغ فقد بلغ معظمه. والغيلم: موضع. وعنيزتان أيضا: موضع.
والمزار رفع بكيف، والأهل رفع بتربع، والأهل الآخرون يرتفعون على معنى وحل أهلنا بالغيلم،
والباء صلة الفعل وكذلك الثانية.
(إِنْ كُنْتِ أَزْمَعْتِ الفِراقَ فإِنَّما ... زُمَّتْ رِكَابُكُمُ بلَيْلٍ مُظْلِمِ)
قوله (أزمعت الفراق) معناه عزمت على الفراق. ويقال: أزمع على كذا وكذا، وأجمع عليه، وعزم
عليه، إذا أراد أن يفعله. يقول: أن كنت قد عزمت على الفراق فقد كان ذاك في نفسك قبل. يقال
للأمر الذي أحكمه أهله قبل أن يظهروه: (هذا أمر أسرى عليه بليل)، أي فرغ منه. ومثله قول
الكميت:
زَحرتَ بها ليلةً كلَّها ... فجئتَ بها مُؤْيِداً خَنْفقيقا
قوله: زحرت بها ليلة، معناه دبرت بها ليلتك، تأنح وتزحر لتدبيرها حتى فرغت منها، فجئت بها
داهية. و (الركاب): الإبل. وقوله (زمت) مثل، يريد أمرا فرغ منه بليل. وقال أبو جعفر: معنى
البيت: أن كنت كتمتني هذا الرحيل فقد بان لي. والتاء اسم الكون، والخبر ما عاد من التاء في
أزمعت، والفراق منصوب