ويقال: في قلبي عليه وغر، ودغم، وغمر. وقال الأعشى:
يقوم على الوغم في قومه ... فيعفو إذا شاء أو ينتقمْ
ويقال: في قلبي عليه حزاز وحزازة. وأنشد أبو العباس عن ابن الأعرابي:
إذا كان أبناء الرجال حزازةً ... فأنت الحلالُ الحلو والباردُ العذبُ
ويقال: في قلبي عليه غمر. قال الأعشى:
ومِن كاشحٍ ظاهرٍ غِمرْه ... إذا ما انتسبتُ له أنكرَنْ
ويقال: في قلبي عليه دمنة. قال الشاعر:
ومن دِمَنٍ داويتَها فشفيتَها ... بسَلمكَ لولا أنتَ طال حروبُها
ويقال: في قلبي عليه حسيفة وكتيفة. وأنشد أبو العباس:
أخوك الذي لا تملك الحسَّ نفسُه ... وترفضُّ عند المحْفِظات الكتائفُ
ويقال: في قلبي عليه وتر. وقد وتره فلان وتبله. والجاني، من قولك: جنى عليه شرا. يقول: من
جنى عليهم لم يسلموه. ويقال: جنى عليهم شرا، وأجل يأجل أجلا، وجر يجر جريرة.
والكرام نعت الحي، وذو رفع بما عاد من يدرك، والجارم رفع بمسلم. وروى يعقوب:
كرام فلا ذو الضّغْن يدرك تبلَه ... لديهمْ ولا الجاني عليهم بمسلَمِ